رجّحت أنباء أوردتها صحيفة الديلي تلغراف البريطانية بان يكون أبناء القذافي الثلاثة- عائشة وهانيبعل ومحمد- الذين غادروا الجزائر قد توجهوا الى النيجر أين يقيم شقيقهم الساعدي القذافي. وبحسب المصدر ذاته فإن ابناء القذافي ارادوا ايجاد ملاذ آخر اأكثر امنا بافريقيا، على ضوء تحسن العلاقات بين السلطات الليبية الجديدةوالجزائر، ومع القيود الدولية المفروضة على عائلة القذافي. واستندت الصحيفة في خبرها الى قلة الخيارات المفتوحة أمام عائلة القذافي، فعروض اللجوء السياسي للإقامة في زيمبابوي وفنزويلا غير عملية، كما لا يمكن الركون إليها، بعد تسليم موريتانيا لرئيس جهاز الاستخبارات السابق، عبدالله السنوسي، وبذلك تبقى النيجر الدولة الفقيرة الخيار الاوحد المتاح في الوقت الحالي. وارجع أحد المقربين من عائلة القذافي أسباب انتقالها من الجزائر لعدد من التطورات الأخيرة دفعتها لمغادرة المجمع المحصّن الذي وفرته لها الحكومة الجزائرية، واكتفى بالقول، وبحسب "التلغراف" : "بالتأكيد أرادوا فقط الخروج ." تأتي هذه التطورات عقب تداول أخبار مماثلة منذ أيام تشير إلى مغادرة عائلة القذافي للجزائر دون تأكيدها أو نفيها من قبل السلطات الرسمية الجزائرية أو الليبية.