رفض تدخل الاتحاد الأوروبي تبون: أموال العصابة تجاوزت أثرياء الدول الأوروبية وسأعيدها وصف المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون، تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون السياسية للبلاد ب”التعدي” السافر، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان الأجدر به إدانة الجرائم التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين، قائلا: “منذ بداية الحراك لم تسل قطرة دم واحدة تحت حماية الجيش”. وأضاف تبون، في تجمع شعبي الخميس، بغرداية، أنّ الاتحاد الأوربي لم يدن تعامل السلطات الفرنسية مع السترات الصفراء، وكذا وحشية إسرائيل في فلسطين، في حين لم يتوان في وضع الجزائر نصب عينيه، وهي التي تحضر لمحطة سياسية هامة متمثلة في رئاسيات 12 ديسمبر. وأكد أن وضع الجزائر الحالي ترك شوكة في حناجرهم، رغم كل ما يحاك من مؤامرات لها منذ بدء الحراك نهاية فيفري المنصرم. من جهة أخرى، جدد تبون، التزامه بإعادة استرجاع خيرات البلاد المنهوبة، واسترداد الحقوق المأخوذة من أصحابها، وتابع أن العصابة زرعت اليأس في أوساط الجزائريين، مقدرا الأموال التي نهبتها تجاوزت ما يملكه أثرياء الدول الأوربية على غرار فرنسا، قبل أن يصرح “العصابة انسوها.. العصابة انتهت”. وتعهد تبون في حال انتخابه رئيسا بإحداث “تغيير جذري”، يكون بأياد وكفاءات وطنية، بهدف إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني ومن شأنها خلق ثروات جديدة تقضي على البطالة والتهميش، وتحلّ مشاكل الشباب وظاهرة الحراقة. ونوّه المترشح بمجهودات الجيش في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد و”صد مخططات المتربصين بها”، مشددا على ضرورة المشاركة ب”قوة” في الاستحقاق الرئاسي من أجل الحفاظ على تلك المكاسب. طالب بفتح تحقيق في طبع الكتب المدرسية بن قرينة: على البرلمان الأوروبي مناقشة احتجاجات السترات الصفراء وجه عبد القادر بن قرينة، الخميس، في حملته الانتخابية، سلسلة من الانتقادات اللاذعة ضد تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، وطالب فرنسا بالاهتمام بأصحاب السترات الصفراء، كما تساءل عن دور هذا البرلمان حين تحرك الشعب للإطاحة بنظام بوتفليقة، مضيفا أن الشعب له السيادة الكاملة في منح السلطة لمن يشاء. وانتقد المترشح الرئيس السابق في تسيير البلاد والطرق الملتوية في منح الصفقات خارج القانون، فيما أبدى تعجبه من وجود وزيرة ما تزال تعمل ضد مصلحة البلاد رغم حجم الفساد والامتيازات والريع الذي استفادت منه من الصفقات في المجال الصناعي، فضلا عن استحواذ بعض الوزراء على نسبة 2 بالمئة من عائدات الشراكة مع الشركات الأجنبية، والتي فاقت أرباحهم 1500 مليار سنتيم. أكد أنّ قواعد العملية الانتخابية تغيرت ميهوبي: الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقاتها اعتبر المترشح عز الدين ميهوبي، الخميس بتبسة، أن الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقاتها بالنظر لضمانات الشفافية المتوفرة من جهة والظروف الخاصة التي تميزها. وفي لقاء مع أعيان المنطقة وممثلي أعراشها ومجتمعها المدني، صرح ميهوبي بأن “جزءا من المواطنين يرفض الانتخابات لكن الأمر هذه المرة مختلف، ففي الانتخابات السابقة، الرئيس كان يعرف قبل أشهر من التصويت”. وأضاف بأنه بفضل السلطة الوطنية للانتخابات التي طالب بها المواطنون، “تغيرت قواعد العملية الانتخابية حيث يتم ضمان احترام صوت المواطن واحترام المترشح وبشكل تحقق الديمقراطية من خلاله مسارها الطبيعي في المجتمع”. وفي نفس السياق، أكد بأن الاستحقاقات المقبلة تمثل “رهانا كبيرا”، مضيفا بأنه “لو وجدنا بديلا أفضل منه لذهبنا إليه”. كما لفت إلى التحديات التي تعرفها هذه المرحلة محذرا من “زارعي الفتن عشية الانتخابات الرئاسية” والذين يسعون – حسبه- إلى “خلق الفراغ من أجل استغلاله لمصالحهم” في إشارة إلى قرار البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر. ودعا المرشح للرئاسيات إلى الذهاب بقوة للانتخابات من أجل “الرد على الذين يتطاولون على الجزائر وسيادتها” إضافة إلى تكريس إرادتهم الشعبية. بلعيد: الرئاسيات المقبلة بداية حقيقية للاستقلال وصف عبد العزيز بلعيد، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، تدخل برلمان الاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر بغير المقبول، كما لا يجب على حد قوله، إعطاء هذا الفعل قيمة كبيرة لأن دول الاتحاد الأوروبي لديها مصالح مشتركة مع الجزائر واتفاقيات وغيرها من الأمور. ووصف بلعيد في تجمع شعبي من دار الثقافة بالمسيلة، بعض النواب بالمرتزقة فقط، ومثلما ترفض الجزائر التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فإننا نحن كذلك يجب أن نعامل بالمثل، وهو ما أكده في لقاءات مع بعض السفراء بطلب منهم. المتحدث قال في كلمة له، إن عدو الأمس هو نفسه عدو اليوم وقوى الشر لا تزال قائمة، وهو ما حذر منه منذ سنوات لولا الهبة الشعبية التي وصفها الراغب في كرسي الرئاسة بالضربة الربانية التي ضربت قلاع الفساد. كما رافع مطولا حول برنامجه الانتخابي الذي يهتم بكل المجالات والقطاعات ويرتكز على الاهتمام بالفرد والتربية والتعليم بشكل خاص، متعهدا بالعودة إلى بيان أول نوفمبر باعتباره يعبر عن مشروع متكامل، مع فتح حوار حقيقي بين أبناء الشعب. بن فليس: تلاحم الجيش بشعبه جنّب الجزائر أزمة أمنية أكد المترشح علي بن فليس أن الجزائر تفادت في الفترة السابقة “أزمة أمنية حقيقية وذلك بفضل التلاحم بين الشعب والجيش الوطني الشعبي”. وقال بن فليس، الخميس في تجمع بمعسكر، إن “تقوية الجبهة الوطنية الداخلية أصبحت ضرورة، لا سيما بعد محاولات لضرب الجزائر خلال العشرية الماضية من قبل قوى غير دستورية أسقطها الشعب بثورة سلمية حضارية رافقها الجيش وقيادته”، مضيفا أن الجزائر “تفادت أزمة أمنية حقيقية بفضل هذا التلاحم بين الشعب وجيشه ومختلف الأسلاك الأمنية”. وجدد المترشح التأكيد على أن “الذهاب للرئاسيات هو الخيار الأقل كلفة”، معتبرا أن “أي تأخير في تنظيم الانتخابات سيؤدي بالبلاد إلى تأزم أكثر للأوضاع”. وأضاف ذات المتحدث، أن ترشحه للانتخابات الرئاسية “لا يعتبر جرما” وأن احترام رأي المقاطعين “واجب”، داعيا إلى “الابتعاد عن التطرف والسعي إلى الحوار”. واستعرض بن فليس برنامجه الانتخابي الذي يتضمن في بعض محاوره التكفل بفئة الشباب، الذين وصفهم ب”سواعد وعقول تطوير الوطن”، واعدا بتسليمهم “مواقع المسؤوليات والتواجد في الطليعة لبناء الوطن من خلال تخفيض شرط السن في تقلد مناصب المسؤولية”.