أكد اعتزامه حماية المال العام بن فليس: الخيانة سلالات توارثها الفاسدون أعلن المرشح علي بن فليس، الإثنين، أنه سيحمي المال العام من الفاسدين، حيث “لن يقترب من المال العام إلا من كان نظيفا”، منتقدا رؤوس الفساد، مشيرا إلى أن “الخيانة سلالات توارثها الفاسدون”، مضيفا خلال إشرافه على تجمع شعبي بسيدي بلعباس، الإثنين، إلى ما يعتزم تجسيده، في حال فوزه بكرسي المرادية. في الشق السياسي، تعهد رئيس “طلائع الحريات”، بسن قانون “يحمي المعارضة، ويعطيها كل الحق في طرح جميع آرائها بكل حرية”. وفي الجانب الاجتماعي، حرص بن فليس، على النأي بنفسه عن “الشعبوية”، وقال: “لست أبحث عن الشعبوية في حملتي، حتى أقول إنني سأرفع الحد الأدنى للأجور، من دون أن أعلم ما تحتويه الخزينة العمومية”. كما عرض بن فليس إلى عدد من المطالب الفئوية، ومن ذلك مطالب منتسبي قطاع التربية، فبالنسبة له “يجب تقديس مهنة التربية والتعليم، لبناء مجتمع نظيف وقوي”. وعن قطاع الصحة، قال المترشح إنه ينبغي فتح قنوات الحوار مع منتسبيه، “لا أن نستخدم معهم القوة، والغاز المسيل للدموع، فهم نخبة المجتمع”. وكان بن فليس قد نشط في الفترة الصباحية تجمعا بمستغانم، عرض فيه رؤيته لما يجب أن تكون عليه منظومة الحكم، ومن ذلك أنه ينبغي، حسبه توزيع الصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة وتفعيل دور البرلمان، وتكريس مبدأ التداول على السلطة مع احترام الرأي الآخر من خلال “العصرنة السياسية”. ثمّن المحاكمة العلنية للمسؤولين المتهمين بالفساد بن قرينة: سيتابع الشعب محاكمتي إذا ظلمت أو سرقت أعرب المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة، عن ارتياحه حيال إقامة محاكمة علنية، لعدد من كبار المسؤولين السابقين المتابعين في قضايا فساد، قائلا إنهم “سيكونون عبرة، لكل من يتقدم إلى المسؤولية بعد ما كانوا سادة يتحكمون في مصائر الجزائريين”، مؤكدا أنه سيلاقي المصير ذاته، “سيتابع الشعب محاكمتي، إذا ظلمت أو سرقت أو كذبت أو احتقرت”. كما رافع مرشح حركة البناء الوطني، خلال نشاط انتخابي له بغرداية، الإثنين، مطولا لتكريس الهوية الوطنية، والقيم والتقاليد، مشدّدا على أن تكريس الوحدة الوطنية، سيكون في صدارة اهتماماته، في حال أصبح رئيسا للجمهورية. وفي الشق الاقتصادي، قال المترشح، إنه سيعمل على تنويع الاقتصاد الوطني، بمختلف قطاعاته، من دون الاعتماد على الريع البترولي، وهذا ما يتأتى حسبه، من خلال إنعاش القطاع السياحي والصناعة التقليدية، والفلاحة، وإعطاء الأهمية القصوى للاستثمار، من خلال مراجعة سياسة دعم الحرفيين، ومنح القروض الميسرة دون فوائد للشباب وتشجيع المرأة الماكثة في البيت. وبخصوص ولاية غرداية، أكد بن قرينة أنه “بإمكان هذه الولاية أن تصبح قطبا للصناعات التقليدية والحرف اليدوية”، مبرزا أن هذا القطاع يمكنه أن “يساهم في الناتج الوطني الخام وتوفير مناصب شغل للشباب”. تعهد بتخليص البلاد من التبعية النفطية تبون: حاربت الفساد لما كنت وزيرا أول تعهد المرشح للرئاسيات المقبلة عبد المجيد تبون، ب”مواصلة” محاربة رجال الأعمال الفاسدين، “كما فعلت لما كنت وزيرا أول”، مقابل “وضع البساط الأحمر في كل الإدارات العمومية، لرجال الأعمال الناجحين الذين يشغلون الشباب البطال ويساهمون في ازدهار الاقتصاد الوطني”. وكان تبون يتحدث خلال تنشيطه تجمعا انتخابيا بسطيف، أين انتقد من وصفهم برجال المال الانتهازيين والفاسدين، الذين قال “إنهم يتلاعبون بعقار الدولة، ويستصدرون السجلات التجارية من اجل تضخيم الفواتير والحصول على الأموال من البنوك بمئات الملايير”، وحيّا أداء العدالة في محاربة الفساد، كما تعهد عبد المجيد تبون، بالتكفل بالشباب الذين تحصلوا على قروض التشغيل، وتعثرت مشاريعهم، وقال “سأجد الحل الذي يرضي الطرفين، أي الدولة والشباب، فمهما كانت أسباب عدم إعادة الشاب الأموال إلى البنوك، فلن نزج بهم في السجون، بل سنمنحهم فرصة أخرى”. وأسهب المترشح في عرض الجوانب الاقتصادية برنامجه الانتخابي، ومن ذلك إنشاء مصانع كبرى، ومناطق صناعية ومدن تجارية، ومنع استيراد الكماليات، “لأن الجزائر ليست عاقرا لدرجة أنها لا تنتج المايونيز، وهي التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر بأكثر 2 مليون متر مربع” على حد قوله. كما ركز على ضرورة التخلص من التبعية للمحروقات. نفى أية علاقة له بالمتورطين في الفساد بلعيد: بقايا العصابة تخطط لتوجيه الانتخابات حذر المترشح للرئاسيات، عبد العزيز بلعيد، الاثنين، مما وصفه ب”محاولات توجيه الانتخابات”، وهي المحاولات التي نسبها إلى “بقايا العصابة ولوبياتها”. وقال إن تلك الجهات “تناور وتسعى لتوجيه الانتخابات، وفق أهوائها ومصالحها”. ودعا مرشح “جبهة المستقبل”، خلال تجمع شعبي بمدينة خنشلة، الجزائريين إلى الوقوف “وقفة رجل واحد”، للتصدي لتلك الجهات، وهو الوقوف الذي يتم حسبه، عبر التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، و”حماية أصواتهم”. كما حرص المتحدث على النأي بنفسه، عن الفاسدين، نافيا وجود اية صلة له بهم، “لم أكن يوما معهم، ولم أسر معهم، وأيدينا لم تتلطخ أبدا بالمال الفاسد”. وإلى جانب من وصفهم ب”بقايا العصابة”، حذر المترشح أيضا، من “العدو الذي يتكالب على الجزائر من الخارج”. وعرض بلعيد برنامجه الانتخابي، الذي يرمي إلى حل مشاكل البطالة، والسكن، وتقديم الدعم الكامل لقطاع الفلاحة، وتشجيع المشاريع الاستثمارية. وتحرير الاقتصاد الوطني، من تبعات سلوكيات “العصابة”، التي قال إنها “استثمرت أموال الجزائريين بالخارج وخدمت البنوك الأجنبية وكانت عواقب هذه التصرفات وخيمة على الاقتصاد الوطني، والشعب الجزائري”. وعد بمراجعة القوانين لصالح الموّالين ميهوبي: لا يمكن أن يتحول أبناؤنا بالمدارس إلى فئران تجارب أعلن مرشح التجمع الوطني الديمقراطي للرئاسيات عز الدين ميهوبي، الإثنين، التزامه بدعم الموالين، وتنمية الثروة الحيوانية، وهذا عبر “مراجعة قانون الأملاك الوطنية”. وخلال تجمع انتخابي بالجلفة، تعهد المترشح بحل مشاكل مربي الماشية بالولاية، والحفاظ على ثروتها الحيوانية، “لكن من دون أن يكون هذا على حساب أبنائها، الذين لهم الحق في شغل المناصب المتقدمة، بمختلف الإدارات والمؤسسات”. كما أبدى ميهوبي أسفه لواقع الولاية، وعدّد القطاعات المتدهورة بها، ومن بينها قطاع الصحة، ومما قاله ضمن هذا السياق، إن القطاع “يعرف اختلالات كبيرة”، وهي اختلالات تعهد بمعالجتها، عبر إجراءات، من بينها إنشاء مستشفى متخصص في علاج السرطان بالجلفة، وتوفير أطباء في الاختصاصات كافة. وخلال خوضه في الملف الصحي، أعرب المترشح، عن اعتزامه ترقية الصحة العمومية. كما عبر عن تضامنه مع مطالب الأطباء المهنية والاجتماعية.