قال المترشح للرئاسيات علي بن فليس، الأربعاء، إنه سيكون “خادما للشعب الجزائري”، متعهدا ب “رد الحقوق إلى أصحابها”، وانه سيعمد في هذا الإطار إلى فتح جميع الملفات المطلبية، التي تخص مختلف القطاعات، وهي القطاعات التي عدّدها، وبينها قضية متقاعدي الجيش، الحرس البلدي، الدفاع الذاتي، ضحايا المأساة الوطنية، التربية والتعليم، الشؤون الدينية. وأضاف بن فليس في تجمع نشطه بغليزان، أن الشعب الجزائري “أنهكه حكم العصابة على مدار 20 سنة، وأرجعه إلى الوراء”، فبالنسبة إليه “كل شيء معطل، فلا تنمية و لا اقتصاد ولا ثقافة، و لا صحة ولا تربية، بسبب غياب القيم الأخلاقية”، وهو الوضع الذي قال إنه كان وراء تقدمه إلى السباق الرئاسي. وقال المترشح إن العشريتين الماضيتين “شهدتا إهدار الملايير في مشاريع وهمية”، وتوقف مرشح “طلائع الحريات، مطولا عند تبديد المال العام في القطاع الفلاحين مبديا أسفه حيال استفادة فلاحين من القروض، من دون إعادتها إلى البنوك. ولم يتوان رئيس حزب “طلائع الحريات” عن القسم، بأنه في حال انتخابه، سيعيد البلاد إلى مكانتها، و”سأسعد الشعب الجزائري، وسأوزع الثروات على جميع الطبقات”.ولم يفت بن فليس مغازلة الجالية الجزائرية بالخارج، التي وصفها ب “ثمانية ملايين جزائري مهمش”، متعهدا بإشراك المغتربين في التنمية الوطنية. من خلال رقمنة الإدارة وتكريس العدالة الاجتماعية ميهوبي: أتعهد بمواصلة محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية تعهد المترشح عز الدين ميهوبي، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، بمواصلة محاربة الفساد ومختلف الآفات التي من شأنها المساس بالاقتصاد الوطني، من خلال رقمنة الإدارة وتكريس العدالة الاجتماعية. وأوضح ميهوبي في تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، لحساب اليوم 18 من عمر الحملة الانتخابية، أنه في حالة انتخابه رئيسا للجزائر “سيعمل على مواصلة محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية، من خلال تعميم الرقمنة في الإدارة”. وشدد قائلا أنه “لا يحق لأحد مهما كانت صفته تهريب أموال الجزائريين إلى الخارج”، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة محاربة جميع الآفات المضرة بالاقتصاد الوطني وتكريس العدالة الاجتماعية ومواصلة دعم الفئات الهشة بضبط قوائم المحتاجين للسكن والرعاية الصحية. ودعا ميهوبي الجزائريين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر، مؤكدا أنه بالانتخاب يبرهن الشعب الجزائري أنه “شعب حر وسيد قادر على الدفاع على وطنه دون تدخل أجنبي”. ودافع المترشح بقوة عن مشروعه قائلا أنه” يحمل مشروع وطني للدولة الوطنية الحديثة”ويهدف إلى بناء “جمهورية مؤسسات” قوية مستندة إلى إرادة الشعب، يحكمها القانون والثقة بين الجزائريين. ومن جهة أخرى، أوضح ميهوبي أنه سيعمل على الحفاظ على الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة ( إسلام-عروبة-أمازيغية)، لاسيما من خلال دعم تكريس اللغة الأمازيغية التي تم دسترتها، مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير المدرسة الجزائرية “بشكل يجعلها متناغمة مع متطلبات العصر”. وبخصوص الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، قال ميهوبي أنها ” قوة كبيرة لابد أن تساهم في بناء الاقتصاد الوطني، والبحث العلمي والاستثمار بالجزائر”، مشيرا إلى أنه في حال فوزه بكرسي الرئاسة سيعمل على إنشاء مجلس وطني للجالية “يهتم باحتياجاتهم الاجتماعية”، واعدا أفراد هذه الجالية بدعمهم في ثمن تذكرة الطائرة وفي امتلاك سكنات بأرض الوطن.