قالت السلطات التشيكية، إن مسلحاً قتل ستة أشخاص بالرصاص، الثلاثاء، في غرفة انتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا شمال شرق البلاد في هجوم لم تتضح أسبابه. وهذه أسوأ واقعة إطلاق نار تشهدها جمهورية التشيك منذ قتل رجل ثمانية أشخاص بالرصاص في مطعم في أوهيرسكي برود في عام 2015. وقالت الشرطة، إنها تلقت مكالمات هاتفية عن إطلاق النار بالمستشفى الجامعي في أوسترافا قرب الحدود مع بولندا في الساعة 07:19 صباحاً بالتوقيت المحلي (06:19 بتوقيت غرينتش) وإن أفرادها كانوا في الموقع بعد خمس دقائق. وقالت شرطة التشيك، إن رجلاً أطلق النار على نفسه في الرأس داخل سيارة كانت تبحث عنها الشرطة في إطار ملاحقة المهاجم. وقالت الشرطة على تويتر: “عثرت الشرطة على السيارة، كان هناك إطلاق نار من المكان. نعمل على تحديد هوية الرجل الذي قتل نفسه بالرصاص في الرأس قبل أن تتدخل الشرطة”. ونشرت الشرطة صورة على تويتر لرجل قالت في بادئ الأمر، إنه مشتبه به لكنها أوضحت لاحقاً أنه شاهد، وقالت إنها تبحث أيضاً عن شخص آخر. وذكر التلفزيون التشيكي، أن الشرطة اقتادت رجلاً مكبلاً إلى خارج المستشفى، لكنه لم يؤكد أنه مشتبه به. وقال رئيس الوزراء أندريه بابيش للتلفزيون الرسمي، إن إطلاق النار حدث من مسافة قريبة في غرفة الانتظار، بينما ذكر وزير الصحة آدم فويتش أن ستة أشخاص قتلوا. وتم إخلاء المستشفى وتعمل الشرطة على تأمين المناطق المحيطة. وتوجه بابيش ووزير الداخلية يان هاماتشيك إلى أوسترافا التي تبعد 350 كيلومتراً شرقي العاصمة براغ. ولم يصدر أي تصريح عن الدافع المحتمل للهجوم. Six shot dead in Czech hospital attack https://t.co/8Ya8Yd6yNf pic.twitter.com/ipoDpNCmMS — Reuters UK (@ReutersUK) December 10, 2019 Six people are dead after a gunman opened fire in a hospital in the Czech Republic. Two other people are seriously injured in the attack at the Technical University of Ostrava. Police say the suspect is still at large.#Ostrava #CzechShooting #Gunman pic.twitter.com/Fe795l2FI3 — On Demand News (@ODN) December 10, 2019