أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس عن بدء استخدامها نوع جديد من الصواريخ يصل مداه إلى 80 كيلومترا، في حين تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة لليوم الخامس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الأربعاء إلى 53 شخصا. وأطلقت حماس الصاروخ الجديد باتجاه شمال هرتزليا، في وقت صعدت إسرائيل عملياتها جويا وبحريا على غزة إذ استهدف القصف مناطق مختلفة من القطاع. وفي حين رد الفلسطينيون بإطلاق صاروخين من غزة على تل أبيب، الأحد، أسقطتهما درع القبة الحديدية الصاروخية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأن تل أبيب مستعدة لتوسيع عملية غزة "بشكل كبير". وكان القصف الإسرائيلي تواصل على قطاع غزة، إذ قصفت البحرية الإسرائيلية المتمركزة قبالة سواحل القطاع بكثافة مدينة غزة فجرا. وقتل طفل فلسطيني وشقيقته، وأصيب 3 آخرون من العائلة نفسها في غارة استهدفت منزلهم في بلدة بيت حانون شمال القطاع. كما انتشلت فرق الإسعاف جثة امرأة فلسطينية قتلت في قصف للطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلها شرقي غزة. ويأتي هذا بعد ساعات على إصابة 6 صحافيين بجراح في ضربة استهدفت مكتب قناة "الأقصى" الفضائية وألحق أيضا أضرارا كبيرة في المواقع المستهدفة، وفي عدد من المنازل المجاورة. وعل صعيد الجهود الرامية لاحتواء العنف، صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوي أن من الممكن التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل "الأحد أو غدا الاثنين" عبر جهود مصرية وقطرية وتركية.