قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن الجزائر الجديدة لن تبنى إلا بتفكيك منظومة الفساد المالي والسياسي والأخلاقي وغيرها من منظومات الفساد المتكامل داعيا العدالة إلى ضرورة فتح تحقيقات حول ملفات الفساد السياسي منها جمع 6 ملايين توقيع لترشيح الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح بن قرينة خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى الوطني للحركة، أنه بعيدا عن تصفية الحسابات وأن أساس كل فساد هو الفساد السياسي ووجه المتحدث في ذات السياق، نداء إلى النيابة العامة ووكيل الجمهورية من أجل التحرك لمكافحة الفساد السياسي ومزوري إرادة الشعب ومن أعطوا 6 ملايين توقيع لرئيس الجمهورية السابق بوتفليقة. وكشف رئيس حركة البناء أن هؤلاء من وصفهم بالمزورين موجودون على رأس الفساد السياسي في الجزائر، والذي قال عنهم إنهم لم يتعظوا لما حدث لقياداتهم ورموزهم الموجودين في السجون حاليا بل أرادوا التآمر على الرئيس تبون وبن قرينة رئيس حركة البناء المترشح للرئاسيات، مؤكدا أنهم أرادوا ضرب انتخابات 12 ديسمبر وحذر بن قرينة من أن بقاء هؤلاء الفاسدين هو خراب سيطال الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة .