دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، النيابة العامة للتحرك لمكافحة الفساد السياسي، وعلى رأسه التزوير. وطالب بن قرينة، النيابة العامة، بالكشف عن من جمع 6 ملايين توقيع لصالح بوتفليقة. وأكد رئيس حركة البناء، أن ضرب الفساد السياسي هو استباق حتى لا يكون تزوير في الاستحقاقات المقبلة. وأشار بن قرينة أن استعادة الجمهورية، يقتضي تعديلا دستوريا عميقا، يكرس التوازن بين السلطات، يعطي للبرلمان حقه في الرقابة، تعديل يكون وفي لثوابت الأمة، تعديل يكرس الاقتصاد الحر، تعديل ليس على مقاس السلطة. وطالب بن قرينة باستمرار الحراك بنفس الزخم والروح، لان استمراره هو اعانة لرئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية، حتى نستمر في تفكيك العصابة. وأضاف “لا لتحزيب الحراك، لا لأن يكون الحراك جهوي، ونحن على استعداد تام لأن ننقل كل مطالبه دون تمثيله، لأننا جزء منه”.