أوشك اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني أن يترك فريق موناكو الفرنسي، ويُغيّر الأجواء، في سوق الإنتقالات الشتوية لِشهر جانفي الماضي. ورفعت إدارتا ناديَي موناكو الفرنسي وليستر سيتي الإنجليزي سقف المطلب المالي، وهو ما حال دون انتقال إسلام سليماني إلى فريق آخر في جانفي الماضي. ومعلوم أن المهاجم إسلام سليماني (31 سنة) يلعب لِفريق موناكو مُعارا منذ الصيف الماضي، وإلى غاية ال 30 من جوان المقبل. حيث يبقى مُرتبطا مع نادي ليستر سيتي بِعقد، تنقضي مدّته صيف 2021. وطلب مسؤولو ناديَي موناكو وليستر سيتي من إدارة توتنهام، استلام مبلغ 7 ملايين أورو، نظير تسريح قنّاص "محاربي الصحراء" إلى الفريق الإنجليزي، لِمدّة 5 أشهر فقط المُرادف حتى الصيف المقبل. حيث يقبض مسؤولو موناكو مبلغ 4.5 مليون أورو، مقابل 2.5 مليون أورو لِإدارة ليستر سيتي. أمّا إدارة نادي الإنتر الإيطالي التي رغبت بِدورها في انتداب سليماني، لِنفس الفترة المُشار إليها. فقد طلب منها مسؤولو ناديَي موناكو وليستر سيتي دفع مبلغ 5 ملايين أورو. كما ذكرته المجلة الشهيرة "فرانس فوتبال"، الثلاثاء. ويعني هذا، أن أخبار رغبة أندية أوروبية في انتداب إسلام سليماني، لم تكن عارية من الصحّة. وأن الشرط المالي الكبير بِمدّة قصيرة من قبل إدارتَي موناكو وليستر سيتي، "كبّل" الدولي الجزائري داخل أسوار ملعب "لويس الثاني" بِالإمارة المتوسّطية. إن الأخبار التي تحمل أفعالا مثل "تفاوض" و"اتّصل"، ليست مُرادفة ل "باع" و"سرّح"، وهذا ما يجب إداركه جيّدا في سوق انتقالات اللاعبين. كما أن تحويل اللاعبين لم يعد يمرّ عبر الطرق التقليدية والمسالك المُعبّدة والمُريحة، كأن يرفع رئيس النادي (أو المدير الرياضي) سمّاعة الهاتف، ويتّصل بِنظرائه من إدارة الفريق الفلاني ) أو وكيل اللاعبين/ المناجير)، ويجلب "العصفور النادر" في رمش العين!-