قد يقبض اللاعبون الجزائريون في البطولة الإيطالية أجورا أقلّ من تلك المُتّفق عليها سلفا، بِسبب تفشّي فيروس "كورونا"، وتضرّر أندية "الكالتشيو" ماليا. واقترح المسؤول غابرييلي غرافينا رئيس اتحاد إيطاليا لِكرة القدم على رؤساء الأندية، تخفيض أجور اللاعبين، لِتقليص حجم الخسائر المالية التي سبّبها تفشّي فيروس "كورونا". وتُقدّر نسبة التخفيض ب 30% من أجرة كل لاعب (ثُلث الراتب، تقريبا)، كما ذكرته تقارير صحفية إيطالية صادرة، الخميس. لكن المُقترح المذكور لِاتحاد الكرة الإيطالي وإن كان قد استحسنه رؤساء الأندية، فإن نقابة اللاعبين رفضته. واعتبر المسؤول داميانو توماسي رئيس نقابة لاعبي البطولة الإيطالية، أن الحديث عن تخفيض الأجور أمر سابق لِأوانه. داعيا اتحاد الكرة المحلي إلى الإهتمام بِمخاطر فيروس "كورونا"، وإيجاد بديل للرزنامة بعد توقف منافستَي البطولة والكأس المحليتَين. وتوقفت بطولة إيطاليا وكأس هذا البلد في ال 9 من مارس الحالي، بِسبب تفشّي فيروس "كورونا"، حيث بقيت 12 جولة في المنافسة الأولى، بينما بلغت المنافسة الأخيرة محطّة نصف النهائي إياب. ومعلوم أن توقف المنافسات يُقلّل قيمة العائدات المالية المتأتية عن طريق الإشهار وبيع تذاكر المقابلات، وهو ما ينعكس سلبا على خزينة الأندية. ويقبض المدافع فوزي غلام أجرة سنوية تُقدّر بِمبلغ 2.4 مليون أورو، تمنحها له إدارة نادي نابولي. بينما يستلم متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر راتبا سنويا قيمته 1.5 مليون أورو، تمنحه له إدارة نادي ميلان آسي. ويقبض المهاجم رشيد غزال أجرة سنوية رقمها مليون أورو، تمنحها له إدارة نادي فيورنتينا. بينما يستلم لاعب الخط الخلفي محمد فارس راتبا سنويا بِقيمة 350 ألف أورو، تمنحه له إدارة نادي سبال.