يشارك وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، في أشغال الإجتماع الوزاري الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الذي سيعقد بمدينة مراكش المغربية الاربعاء. ذكرت وزارة الخارجية في بيان، ان هذا الإجتماع يأتي عقب دورات تونس وإسطنبول وباريس، وسيخصص لبحث آخر تطورات الأزمة السورية والسبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة الشعب السوري، يوضح ذات المصدر. سياسيا، قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن فرنسا لا تنوي التدخل في سوريا، غير أنه أشار إلى احتمالية اتخاذ إجراءات مختلفة إذا استخدم الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية. ورفض الوزير الفرنسي، تأكيد وجود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في المنطقة، وقال المتحدث إن هذه السفينة قيد الخدمة، وأضاف "من الأفضل أن نلزم الحذر بشأن المخاطر التي يمكن أن تحدث"، وأكد أن الأسلحة الكيميائية السورية لا تستخدم اليوم. وأضاف الوزير الفرنسي أن هذه الأسلحة مخزنة ونعرف المكان الذي تم تخزينها فيه. الغربيون، فرنسا والولايات المتحدة، يعرفون أين هي مخزنة وهي لا تستخدم اليوم، موضحا أنها محمية حاليا من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وردا على سؤال عن إمكانية تدخل وقائي للغربيين في سوريا، قال لودريان إن هذه المسألة ليست مطروحة اليوم، استخدام الأسلحة الكيميائية لم يتم إثباته. وأضاف إذا استخدم بشار الأسد، الأسلحة الكيميائية يكون قد تم تجاوز الخط الأحمر، وعندها سنتخذ الإجراءات التي نتفق عليها مع حلفائنا، دون أن يضيف أي تفاصيل. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في عددها الثلاثاء، "أن الجيش البريطاني يجري محادثات لمساعدة ثوار سوريا بكل السبل المتاحة من خلال ائتلاف دولي، ومن بينها التدريب العسكري لقوات المعارضة وإمدادها بالدعم الجوي والبحري".