سجلت مصالح الأمن تزايد شكاوى المواطنين من كثرة الاعتداءات والسرقات التي طالت المنازل والمحلات التجارية أثناء فترة الحجر الصحي الجزئي وحظر التجوال الليلي، أين تستغل العصابات هذه الفترة لسرقة الممتلكات والتهجم على الأعراض. وسجلت ولاية البليدة أكبر عدد من هذه الاعتداءات، وكان أصحاب المحلات التجارية أول الضحايا، حيث سجلت الكثير من الأحياء والمناطق التجارية اعتداءات متكررة لعصابات سرقة المحلات التي استغلت حظر التجوال وانشغال مصالح الأمن في مواجهة كورونا لسرقة ممتلكات الجزائريين، وفي هذا الإطار شهدت العديد من المحلات، الأحد، في كل من بلديات بني مراد وقرواو وأولاد يعيش بالبليدة اعتداءات متعددة لسرقة المحلات التجارية ما دفع المواطنين لتقديم الكثير من الشكاوى لدى مصالح الأمن التي بدورها كثفت من دورياتها ورفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى. وفي هذا الإطار حذر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من عصابات تعمل على سرقة البيوت بإستعمال ذريعة التعقيم وجمع المساعدات للمحسنين، حيث وقع العديد من المواطنين ضحايا لهذه الظاهرة ما جعل التحذيرات تغزو مواقع التواصل لمواجهة هذه العصابات التي تستغل الوباء لسرقة الجزائريين.