قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن بعض العلاجات تحدُ فيما يبدو من شراسة مرض كوفيد-19 التنفسي أو فترة الإصابة به، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة. وتقود المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها مبادرة عالمية لتطوير لقاحات واختبارات وأدوية آمنة وفعالة لمنع الإصابة بالمرض الناجم عن العدوى بفيروس كورونا المستجد وتسهيل تشخيصه وعلاجه. وبلغ عدد المصابين بالمرض في مختلف أنحاء العالم 4.30 مليون شخص، فيما وصلت حالات الوفاة إلى نحو 290 ألفاً. وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في إفادة: "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جداً أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه". وأضافت "لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيداً من البيانات حتى نكون على يقين مائة في المائة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذاك". ولم تذكر هاريس تفاصيل العلاجات. وتقول شركة غيلياد ساينسز، إن علاجها ريمديسيفير المضاد للفيروسات ساعد في تحسن مرضى كوفيد-19. غير أنها أبدت الحذر فيما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح وقالت إن هذا النوع من الفيروسات "محير جداً" بصفة عامة ومن الصعب إنتاج لقاحات له. ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل لكوفيد-19، عدد منها في مراحل التجارب السريرية. وقالت منظمة التجارة العالمية في أفريل، إن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهراً على الأقل. وقالت هاريس، إن الأمريكتين هما الآن "مركز" الجائحة رغم أنها أشارت أيضاً إلى تزايد الحالات في إفريقيا. لكنها أضافت أن القارة لديها "ميزة كبيرة" على مناطق أخرى ليس لديها خبرة تذكر بالأمراض المعدية وانتشارها. وسئلت عن أسباب ارتفاع الحالات في الولاياتالمتحدة والبرازيل فقالت: "شهدنا في مختلف أنحاء العالم أن التحذيرات التي وجهناها منذ البداية.. في وقت مبكر للغاية.. لم تكن تُستقبل كتحذيرات من مرض فتاك غاية في الخطورة". WHO sees 'potentially positive data' in treating coronavirus https://t.co/fd4g2Hd5va pic.twitter.com/6uYTd5KwzG — Reuters (@Reuters) May 12, 2020