استقبل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، الثلاثاء، وفدا ممثلا عن النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص،وتمحور النقاش حول الوضعية الصحية في الجزائر في ظل أزمة كوفيد 19 ودور الصيادلة فيها، وواقع قطاع الصيدلة والإصلاحات الجارية والنصوص التطبيقية المتعلقة بالدواء وذات الصلة بقانون الصحة 18-11 . ووجه الوزير تعليماته لموظفيه ومساعديه بضرورة استئناف عمل مختلف اللجان من اجل التكفل بكافة انشغالات والمشاكل التي بلغت الوزارة ،وطمأن ممثلي النقابة مركزا على الاهتمام والعناية التي تخصها الوزارة إزاء قلق ومخاوف الصيادلة وأكد أن الأبواب تبقى مفتوحة للتكفل بمختلف المشاكل والمسائل ذات الطابع التنظيمي والقانوني التي طرحت عليه. وقد تم اللقاء في حضور مستشار الوزير والملف بشؤون الديوان بوشلاغم والمفتش العام للوزارة شاوش والمديرة الحالية للصيدلة والتجهيزات بن حميدة ومديرة الإعلام السيدة خمخوم. وفي المقابل مثّل النقابة رئيسها الوطني مسعود بلعمبري ونواب الرئيس زفيزف عبد الحق ومرغمي كريم. وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لاستئناف نشاط اللجان وعملها على غرار اللجنة الوطنية للمنشآت، ولجنة اليقظة، ولجنة العمل على النصوص الخاصة بالمؤثرات العقلية والنصوص التنفيذية، وكذلك على النصوص التنظيمية الأخرى. وتذكر النقابة،وفق بيان لها، أن الصيادلة قد تأثروا كثيرا جراء المخطط الاقتصادي لكوفيد 19 وعلى الرغم من ذلك تم تنظيم حملة وطنية تضامنية من قبلهم سمحت بجمع العديد من التبرعات للمستشفيات والمواطنين في مجال مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا ناهزت قيمتها 80 مليون دج.