فتحت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، تحقيقا موسعا في أعقاب جريمة القتل المروعة التي هزّت مدينة عين الترك الساحلية أول أمس، والتي راحت ضحيتها والدة وابنتها القاصر داخل فيلتهما بعدما عثر عليهما جثتين متفحمتين. التحريات الأولية لعناصر الأمن أظهرت وجود عملية سرقة طالت مجوهرات الضحية المدعوة "ب ز"، البالغة من العمر 52 سنة والتي كانت تعيش برفقة ابنتها القاصر بعد وفاة زوجها ورحيلها من حي مرافال الى عين الترك، وهو ما جعلها محل أطماع منفذي الجريمة، لا سيما وأنها تملك كمية معتبرة من المجوهرات والاموال، والذين خططوا للعملية لتظهر وكأنها حادثة احتراق مسكن اثر تسرب للغاز، أين قام المعتدون بالهجوم على الضحيتين غدرا، أين وجدا الابنة المدعوة "م ن" البالغة من العمر 16 سنة في المطبخ، ليتوجهوا إلى الأم ليعتدوا عليها بنفس الطريقة، كما قاموا بقطع أصابع يدها اليسرى، ثم ذبحوها ومدوا جثتها بالسرير ثم أضرموا فيها النار، ولاذوا بالفرار بعدما استولوا على الممتلكات.