يواصل الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، حصد الإشادات في إيطاليا بفضل المستويات الكبيرة، التي يقدمها مع نادي ميلان وتحوّله لواحد من أبرز اللاعبين الأكثر طلبا في سوق التحويلات الصيفية، استمرارا لما حققه منذ صيف 2019 عندما توج بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني في مصر. ويشكل بن ناصر حجر أساس مشروع "ميلان الجديد"، إلى جانب المدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي، فضلا عن الفرنسي ثيو هرنانديز والبرتغالي رافائيل لياو، ويتحكم النادي اللومباردي في كل أوراق اللعبة، باعتبار أن عقد اللاعب لا يسمح له بالرحيل عن الفريق بطريقة أحادية في أعقاب الموسم الحالي، ويتضمن عقد اللاعب شرطا جزائيا بقيمة 50 مليون يورو، غير أنه لن يصبح ساري المفعول إلا انطلاقا من صيف 2021، وهي معطيات تعقد مأمورية الريال في ضم لاعب "الخضر". وأبرز نجم خط وسط "الروسونيري" السابق، ماسيمو دوناتي، في تصريحات لراديو "توتو ميركاتو ويب"، إعجابه الشديد بمردود بن ناصر في الفترة الأخيرة خاصة، وقال: "تحسّن المردود العام للفريق مقارنة بمرحلة الذهاب، فمستوى اللاعبين تطوّر بشكل ملحوظ، وهو ما حسّن النتائج كثيراً"، قبل أن يضيف: "أقصد بكلامي على وجه الخصوص، إسماعيل بن ناصر وفرانك كيسيه، اللذين كان مردودهما متذبذباً في البداية، ليصبحا العمود الفقري للتشكيلة، بتفاهمهما وتعاونهما، فالأول يصنع اللعب وآخر يدافع ويقوم بتغطيته، وهذا أمر بالغ الأهمية". وأضحى الثنائي الإفريقي يقدّم أداءً قوياً، ساهم في عودة مرتقبة لميلان من أجل المشاركة في منافسة الدوري الأوروبي، حيث سينافس نابولي وروما اللذين يتفوقان عليه بفارق الأهداف ونقطتين على التوالي، وذلك قبل ثلاثة أسابيع عن نهاية "الكالتشيو". وزيادة على تصريحات عضوي مجلس الإدارة، مالديني والمغادر بوبان، التي كانت مشيدة ببن ناصر، فإن أمبروزيني ونجوما آخرين، كانوا قد عبروا في تصريحات سابقة، عن ثقتهم في أن يكون الدولي الجزائري عنصراً مهماً في ميلان، ولاعباً مستقبلياً سيعتمد عليه الفريق في الاستحقاقات المقبلة.