اتهم وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، "ضمنيا" مسؤولي المنتخب الوطني بالتسبب في الخروج المبكر للخضر من كأس أمم إفريقيا 2013، والذي وصفه الوزير ب"الخروج المخزي" و"العار"، وقال الوزير على هامش زيارة عمل لولاية معسكر "إقصاء المنتخب الوطني المبكر من "الكان" عار، والوجه الذي ظهر المنتخب في المباراتين اللتين خسرهما شاحب جدا، ولا يرقى إلى مستوى الإمكانات الموضوعة تحت تصرفه"، وأكد الوزير أن الدولة الجزائرية وضعت إمكانات مادية كبيرة تحت تصرف المنتخب الجزائري، تفوق بكثير ميزانيات المنتخبات التي واجهها في جنوب إفريقيا، على غرار المنتخب الطوغولي، قائلا: "ميزانية ولاية معسكر أكبر من ميزانية المنتخب الذي فاز علينا بجنوب إفريقيا"، مشيرا إلى أن النتائج المسجلة في "كان 2013" لا تعكس على الإطلاق ما وفّر للمنتخب الجزائري. هذا وشدّد الوزير على أن مشكل كرة القدم الجزائرية، مشكل رجال وليس أموال، واعدا بتشديد القبضة على ما وصفه ب"مافيا" المال في الأندية الجزائرية، "هناك مافيا تعبث بالمال في الأندية الجزائرية تديره كما تشاء .. لذلك وجب التحقيق ومعاقبة كل من يثبت في حقه العبث بالأموال العامة" صرح تهمي، كما أعلن الوزير عن إطلاق مشروع قانون سيعرض قريبا على الحكومة لمناقشته، يتعلق بتوكيل مهمة إنجاز وتهيئة الملاعب من قبل الدولة، وترك مجال التسيير للأندية الرياضية حتى تتضح الأمور، ويكون المال العام مراقبا من طرف الوالي.