جريمة بشعة هزّت الشارع المصري بطلتها ربة بيت تبلغ من العمر 42 سنة تجردت من ثوب الأمومة وقامت بذبح فلذتي كبدها بسبب إصرارهما على الخروج للتنزه معها، حسب ما نقلته "اليوم السابع" المصرية. وكشفت التحريات التي قامت بها مباحث محافظة الإسكندرية والتي توصلت إلى خيوط الجريمة والعثور على جثتي الصغيرين يوسف محمد يوسف 10 سنوات وشقيقته مريم محمد ذات ال5 سنوات ووجود آثار الذبح من الأمام على رقبة الضحيتين داخل مقر سكناهم بمنطقة كامب شيذار بالاسكندرية الأم الجانية وأثناء التحقيق معها قالت أنها تركت طفليها داخل الشقة، وتوجهت لشراء بعض احتياجاتها وعند عودتها عثرت على جثتيهما، وبسؤال والدهما محمد يوسف محمد نفى وجود خلافات بينه وبين أحد. وأضافت الصحيفة أن ضباط إدارة البحث الجنائى توصلوا إلى أن مرتكبة الواقعة والدة المجنى عليها أميرة سعيد إبراهيم 42 سنة ربة منزل. وقد اعترفت صاحبة الجريمة بارتكابها الواقعة، إثر حدوث مشادة بينها وبين طفليها المجنى عليهما بسبب الخلاف على الأعمال المنزلية، وأضافت أنه صباح يوم الحادث طلب منها ابنيها الخروج للتنزه بإلحاح منهما، مما أصابها بحالة من الضيق نتيجة الأعباء الأسرية المتراكمة عليها، فقامت بالتقاط قطعة قماش والإمساك بنجلها وكتم أنفاسه بحمام الشقة فقام بمقاومتها مما أدى لإصابتها بخدوش بإصبع السبابة باليدين وكدمة بالعين اليسرى، فقامت بخنقه بحبل وأحضرت سكين المطبخ وذبحته، وأثناء ذلك شاهدتها ابنتها التى قامت بالصراخ فذبختها هي الاخرى بذات السكين بمطبخ الشقة خشية افتضاح أمرها. يذكر أن النيابة بالاسكندرية تواصل التحقيق معها بعد الجريمة البشعة.