مع اقتراب موعد عرسها، يصبح اهتمام العروس منصبا على الكيفية التي تستطيع بها جعل نفسها مميزة، ولون الشعر وتسريحته من أهم هذه التطلعات.. لكن كثرة الألوان والتسريحات تصعب على المقبلات على الزواج الاختيار الصحيح..اختيار حددته خبيرة في الحلاقة والتجميل بشكل الوجه ولون البشرة. الوجهة صالون "زوينة" للتجميل في برج البحري بالجزائر العاصمة، حيث طرحنا جملة من الأسئلة على من لها باع وخبرة في تسريحات العروس وتجميلها، في محاولة منا لمساعدة العرائس على اكتشاف ما يليق بهن في مثل هذا اليوم وكذا التعرف أكثر على أخر ما جادت به الخبيرة من صبغات شعر وتسريحات. وفي هذا السياق، أكدت السيدة زوينة أن نوع التسريحة التي تخص كل عروس مرتبطة بالدرجة الأولى بشكل وجهها، فمثلا تسريحة العروس التي يميل وجهها إلى الطول يفضل أن تغطي تسريحتها جزءا من جبهتها للتخفيف من ذلك الطول. عكس اللواتي يملكن وجها دائريا. أما عن تسريحات 2007، فذكرت المتحدثة أنها تتنوع بين "الوردة" و "فرو فرو" و"تريسي" و"شوشو" و"بوستيش سلاشي"، لكن هذا لا يعني – تقول المتحدثة – "أننا نتجه دائما إلى هذه التسريحات مع كل العرائس وإنما نلجأ في بعض الأحيان إلى تسريحات 2006، فأساس الاختيار هو شكل الوجه". وعن مدى تدخل العروس في اختيار تسريحتها، أكدت الخبيرة أن أول الأشياء التي تقوم بها بعد دخول العروس إليها – بحسب موعد مأخوذ مسبقا - إطلاعها على مختلف التسريحات لتري توجه رغبتها، فإذا كان يتلاءم مع شكل وجهها فليس هناك أي مشكل أما إذا كانت بعيدة عن شكل وجهها فتقترح عليها تسريحة تري أنها أكثرها ملائمة وتحاول اقناعها بذلك من خلال الصور. أما فيما يتعلق بالألوان الدارجة هذه الصائفة، فحصرتها السيدة زوينة في خصلات بيضاء أو حمراء تعتمد في نجاحها على نوعية الصبغة المستعملة من قبل الحلاقة دون تجاهل لون البشرة واللون الحقيقي للشعر، "فمثلا لا نستطيع أن نمنح عروسا سمراء البشرة و ذات شعر اسود لونا اصفر، فهذا اللون سوف تكون له نتيجة عكسية على جمال العروس ما ينقص تألقها وأناقتها، أما عن ذوق العروس الذي يميل في اغلب الأحيان إلى الأصفر فلا آخذه بجدية كبيرة إن كان لايليق بها وأحاول وإفهامها أن رواج اللون الأصفر والأحمر لا يعني أن الألوان الأخرى ليس لها مكان" . نبيلة طراد