حذرت حركة مجتمع السلم، مما وصفته "توجهات مشبوهة" لبعض الوزراء الذين يشتغلون لصالح مجموعات مصالح وليس لمصلحة الدولة والمجتمع. وفي بيان اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني، أكدت حمس أن "الاعتماد على الاحتكار الرأسمالي لعدد قليل من المؤسسات الخاصة لتنشيط الاقتصاد المتهاوي عمل مشبوه وغير وطني". وأضافت أن "هذا النموذج النيوليبرالي أهلك العديد من اقتصاديات الدول ووسع الفقر وأفقد السيادة الوطنية". وأعربت الحركة عن تمنياتها بالشفاء لرئيس الجمهورية والعودة قريبا إلى الوطن، معتبرة أن اعتماد الشفافية من قبل السلطات المختصة ضروري لتفادي التسريبات والإشاعات المضرة بالوضع وبصورة الرئيس. ودعت حمس "المواطنين لليقظة والتزام شروط الوقاية من وباء كورونا، والسلطات الرسمية لإعادة النظر في خطط وأدوات مواجهة الوباء للتحكم فيه صحيا بما يحفظ المواطنين من الإرهاق المعيشي والآثار الاجتماعية والنفسية".