أفاد مصدر من الدرك الوطني أن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك بدرارية غرب العاصمة يحققون مع المدعو ( ب.ي ) الذي لا يتجاوز عمره 17 عاما لتورطه في اعتداءات جنسية قدرتها مصادر متطابقة من السكان بأكثر من 20 طفلا جميعهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عاما. و قالت مصادرنا من الدرك الوطني أن مصالحها تلقت شكوى رسمية من طرف عم قاصر بخصوص تعرضه لإعتداء جنسي و قال العم في الشكوى إنه تقدم نيابة عن والد الطفل الذي يعاني من إضطرابات عقلية و أكد أن الصغير كان ضحية فعل مخل بالحياء ليتم عرضه على طبيب شرعي و أثبث التقرير أقوال الشاكي و بناء على ذلك تم توقيف الجاني و هو شاب لا يتجاوز من العمر 17 عاما (قاصر) يعمل في ورشة نجارة و يقيم ببلدية درارية إعترف بالتهم الموجهة إليه و صرح أثناء التحقيق أنه كان يمارس الفعل المخل بالحياء على الصغير مدة شهرين كاملين (...) و تحفظت مصادرنا عن تقديم تفاصيل أخرى ل" الشروق اليومي " على خلفية التحقيق الذي لا يزال جاريا. ما يعني أن الشاب كان يقوم بهذه الأفعال المشينة منذ عدة أشهر. و كانت هذه الحادثة حديث سكان بلدية درارية و علمت " الشروق " من مصادر من محيط العديد من العائلات أنها سارعت لفحص أبنائها بعدما تردد تعرضهم لإعتداء جنسي من طرف هذا الشاب حيث تم إثباث حالتين أمس بعد إقدام ولي طفلين بعرضهما على طبيب بناء على تصريحات الصغيرين و كانت سيدة قد حصلت على تقرير طبيب شرعي أثبث أن ابنها كان ضحية اعتداء جنسي من طرف نفس الشخص قبل أيام لكنها تكتمت عن الأمر و لجأت إلى "حبس " الطفل كإجراء وقائي و قدرت مصادر متطابقة أن عدد الأطفال ضحايا الإعتداءات الجنسية من طرف من وصفوه ب" سفاح درارية " الذي لا يختلف عن الوحش الكويتي الذي تم توقيفه قبل أسابيع في قضايا بيدوفيليا يتجاوز 20 طفلا حسب مصادر من محيط العائلات بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن العدد الرسمي و المعلن عنه من طرف الأولياء هو 5 " مؤقتا". و لم تتسرب معلومات عن ظروف الإعتداءات لكن إستنادا إلى تصريحات الأطفال فإن الجاني كان ينقل الأطفال إلى ورشات في طور الإنجاز بعد إغرائهم بالهدايا و المال و تتحدث مصادر محلية متطابقة عن إهداء الجاني طفلا في العاشرة من عمره دراجة "في تي تي " قد يبلغ ثمنها 3000 دج مما يطرح هنا تساؤلات حول دور الأولياء و عدم استفسارهم عن مصدرها و اقتربت " الشروق" من أحد الأولياء الذي تردد كثيرا في الحديث عن هذا الموضوع قبل أن يعترف منهارا بأنه مصدوم و يشعر بالخجل و الفضيحة و برر عدم إيداع شكوى بعدم إثارة فضيحة علنية " لا أملك المال للرحيل من هنا " و فضل التكتم مثل غيره "لأن الجاني قد يسجن لسنة كأقصى تقدير لنواجه الانتقام و قد يقتل أطفالنا وكيلو ربي " وأكد أن هذه القضايا حساسة و تمس بسمعة العائلات "حتى لو كنا الضحايا للأفعال و ليس مرتكبيها ". و أشار بعض السكان إلى عزلة الحي مما جعله وكرا للسكارى و المدمين على المخدرات في ظل التزام السكان الصمت و عدم إبلاغ أجهزة الأمن . و تعرف الإعتداءات الجنسية على القصر ( البيدوفيليا ) تفاقما في الجزائر مما أصبح يهدد سلامة و أمن و حقوق أطفالنا خاصة و ان اغلب الضحايا لا يستفيدون من متابعة نفسية ....قضية للمتابعة. نائلة.ب:[email protected]