نظم مديرو المدارس الابتدائية، الإثنين، وقفات احتجاجية أمام مقرات مديريات التربية للولايات، استجابة لنداء النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية، للمطالبة بفصل الابتدائيات عن المجالس الشعبية البلدية وإسناد تسييرها لوزارة التربية الوطنية على غرار المتوسطات والثانويات، إلى جانب رد الاعتبار لهم، خاصة عقب تعرض العديد منهم للإهانات. واحتج مديرو المدارس الابتدائية على تعرضهم للإهانات من قبل بعض المسؤولين المحليين، والتي وصلت إلى حد السب والشتم وحتى الاعتداء الجسدي، فيما قاموا برفع شعارات خلال وقفاتهم الاحتجاجية أمام مقرات مديريات التربية للولايات، نددوا من خلالها بالتعسف الممارس في حقهم من قبل بعض المستخدمين بمديريات التربية للولايات، خاصة في قضية استخدام القوانين المنظمة للعلاقة بين مختلف أسلاك التربية. ورافعت النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية لأجل تسعة مطالب، إذ دعت إلى أهمية إلحاق المدرسة الابتدائية بوزارة التربية الوطنية وفصلها عن البلدية، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمدير المدرسة الابتدائية من حيث المكانة والتصنيف والمنح وإعفائه نهائيا من التدريس، مع المباشرة الفعلية في حل كل المشاكل المتعلقة بالسكنات الوظيفية الإلزامية وإعادة النظر في "البناءات المدرسية". كما استعجلت النقابة السلطات العمومية المختصة، لتدعيم المدرسة الابتدائية بالأعوان والمشرفين والعمال المؤهلين، مع إسناد الشأن الاجتماعي للجهات المختصة وتكليفها بتنفيذه وتوزيعه خارج المدرسة، خاصة ما تعلق بمنحة التضامن، توزيع المحفظة والكتاب المدرسي. وجددت مطالبتها بإعادة النظر في بعض القوانين التنظيمية وتحيينها بما يتماشى مع كل التغيرات، مع تمسكها بالحق في التقاعد المسبق، من خلال إدراج مهنة التعليم ضمن الوظائف الشاقة.