ندد التجمع الوطني الديمقراطي ب"الخيانة المتعددة الأبعاد لنظام المخزن في حق قضايا الكرامة والتحرر في العالم العربي والإسلامي من خلال الترسيم العلني للتطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل الحصول على الدعم غير القانوني وغير الأخلاقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنتهية ولايته، حول الصحراء الغربية". وجاء في بيان للحزب "لا يمكن لهذه الصفقة غير الشرعية أن تغير من الوضعية القانونية والتاريخية للصحراء الغربية، التي هي ملك لسكان الصحراء الغربية دون غيرهم، فهي أرض لم تكن ولن تكون مغربية أبدا، فالشعب الصحراوي عازم على المقاومة المشروعة من أجل تقرير مصيره وإنهاء الاستعمار الاستيطاني المغربي على أرضه، كما تقره كل القرارات واللوائح الأممية ذات الصلة". واضاف التجمع الوطني الديمقراطي "لقيت هذه الصفقة شجبا ورفضا دوليين كبيرين من برلمانيين أمريكيين ومن دول محبة للعدل وحقوق الإنسان، من منظمات دولية وإقليمية ومن جمعيات المجتمع المدني الدولي الداعمة للحقوق المشروعة لشعب الصحراء الغربية في الانعتاق والتحرر"، كما شدد البيان على أن "هذه الصفقة أكدت على عمق العمالة الاستراتيجية لنظام المخزن المغربي للمشاريع الصهيونية والغربية في منطقتنا ودرجة نفاقه وخيانته للقضية الفلسطينية، قضية كل العرب والمسلمين"، مضيفا ان "النظام المغربي خان شعبه وداس على هويته الدينية والحضارية وهذا ما يظهر الطابع اللاديمقراطي والاستبدادي لنظام المخزن وعدم اكتراثه بمواطنيه وقناعتهم المشتركة الإسلامية والعربية والأمازيغية".