أعلنت وزارة العدل الأمريكية، السبت، توقيف الشرطة لجيكوب أنتوني شانسلي، أحد مقتحمي مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي، بعد إلقاء القبض على ريتشارد بارنيت، الذي جلس على كرسي بيلوسي ثم رفع قدمه على مكتبها. وتداول مغردون صور شانسلي على نطاق واسع، حيث ظهر خلال اقتحام مبنى الكابيتول عاري الصدر ومرتديا قبعة جلدية يعلوها قرنان. وأوضحت الوزارة أن شانسلي متهم "بالدخول عن علم أو البقاء في مبنى أو أرض محظورة دون تصريح قانوني، فضلا عن الاقتحام العنيف والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول". وسلم تشانزلي نفسه بعد اتصاله بمكتب التحقيقات، قائلا إنه جاء إلى الكونغرس مع مجموعة من الوطنيين الذين حضروا من أريزونا، بناء على طلب الرئيس (ترامب)، الذي دعا كل الوطنيين للحضور إلى واشنطن العاصمة، بحسب موقع التحقيقات الأمريكي. وينحدر شانسلي من ولاية أريزونا، وهو أحد المهتمين بنظريات المؤامرة وفقا لوسائل إعلام أمريكية. وكان موقع "ذي هيل" أفاد في وقت سابق بإيقاف الرجل الذي شوهد وهو يحمل منصة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي خلال اقتحام مبنى الكابيتول. وقبضت الشرطة على ريتشارد بارنيت، الذي جلس على كرسي بيلوسي ثم رفع قدمه على مكتبها، مشاركا الأحداث مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي ببث مباشر. كما أنه سرق مغلفا كان على مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي. شهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، يوم 6 جانفي، عملية اقتحام وأعمال شغب وتخريب للكونغرس الأمريكي، من طرف مؤيدي وأنصار دونالد ترامب، رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن. وتسببت هذه الأعمال التخريبية، في مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي.