اتصلت القنصلية الجزائريةبوجدة اليوم بعائلة الشاب عماد الذي قتل في المغرب منذ شهر في ظروف غامضة، وأعلمت أن قضية عماد هي قضية مركزية. وأكدت القنصلية أن كل السلطات العليا تتابع القضية عن كثب سواء في الجزائر العاصمة أو من طرف البعثة الدبلوماسية في المغرب، وأوضحت القنصلية، حسب عائلة عماد، أن وفاته غامضة، مذكرة أن السلطات المغربية تقوم بالتحقيقات اللازمة وإعداد الملف في أقرب وقت ممكن. ومعلوم أن عماد بورقبة، البالغ من العمر 23 سنة، قُتل في المغرب مطلع شهر جانفي الجاري في ظروف لا زالت غامضة، حيث لم تكشف السلطات المغربية حتى الآن عن تفاصيل وظروف وفاة الشاب الجزائري القاطن بقرية العابد الحدودية أقصى غرب ولاية تلمسان. ويوجد جثمان الفقيد بمستشفى مدينة وجدة، حيث خضع للتشريح، بينما فتحت السلطات المغربية تحقيقات لمعرفة هوية الأشخاص الذين يقفون وراء الحادثة الغامضة، والتي أدت إلى خروج عدد من المحتجين من الشباب بقرية العابد في نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة بإعادة جثمان عماد ودفنه في الجزائر.