قال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل رحلت أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام إلى قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويمكن لهذا الاتفاق الذي نفذ بعد ان وافق الأسير ايمن الشراونة - المضرب عن الطعام منذ نحو 70 يوما احتجاجا على ظروف اعتقاله على إبعاده إلى قطاع غزة - أن يخفف من التوترات قبل ان يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير لرويترز، الأحد، "وافق الأسير أيمن الشراونة على ان يتم إبعاده إلى قطاع غزة لمدة عشر سنوات." وكانت قضية الشراونة قد ساهمت في إذكاء احتجاجات فلسطينية. وأشار نادي الأسير إلى أن الشراونة (37 عاما) من سكان بلدة دورا في محافظة الخليل وهو متزوج ولديه تسعة أبناء وكانت اسرائيل أعادت اعتقاله في يناير كانون الثاني من العام الماضي. وكان الشراونة محكوما عليه بالسجن 38 عاما قبل ان يتم الإفراج عنه في إطار صفقة أفرج بموجبها عن أكثر من ألف معتقل فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته منظمات فلسطينية مسلحة في عملية عبر الحدود واحتجزته في قطاع غزة. وأضاف النادي ان الشراونة خاض اضربا جزئيا عن الطعام في يونيو حزيران عام 2012 وبدأ في يناير الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام. ونقل الشراونة الذي عولج في مستشفيات إسرائيلية خلال إضرابه عن الطعام الى غزة في عربة إسعاف عبر معبر أريز تحت جنح الليل. وتم نقل الشراونة إلى المستشفى الرئيسي في مدينة غزة حيث استقبل استقبال الأبطال ووقف عشرات في انتظاره وهم يحملون رايات حماس.