ترك محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي الإنطباع بإحداث تغييرات "راديكالية"، بعد الهزيمة المذلّة لمنتخب بلاده في تانزانيا. وخسرت المغرب بنتيجة (1-3) أمام المضيف التانزاني، الأحد الماضي، في مباراة أجريت خارج القواعد بمدينة دار السلام لحساب الدور قبل الأخير من تصفيات المونديال، فبات مرورها للمحطة المقبلة (وليس النهائيات) أقرب إلى "المعجزة"! وتحدّث الوزير أوزين - عبر صفحته في موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "الفيسبوك"، الأحد - عن الجمعية العامة الطارئة لإتحاد الكرة المغربي المبرمجة الشهر المقبل، ملمّحا إلى ضرورة المرور نحو القرارات الصارمة لما قال إن الموعد المذكور سيمثل عهدا جديد للعبة في بلاده. ومعلوم أن التيّار لا يمر بين وزير الشباب والرياضة المغربي وعلي الفهري الفاسي رئيس الجامعة المحلية للعبة (الإتحادية)، خاصة بعد "مهزلة" كأس أمم إفريقيا 2013 وخروج المنتخب من الدور الأول، إذ تضغط الوصاية من أجل الدفع بهذا المسؤول الأخير لرمي المنشفة امتصاصا لسخط الجماهير، التي قصفت بعد "ورطة دار السلام" الناخب الوطني رشيد الطاوسي بالثقيل، كما عادت لتغرّد - عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات الإلكترونيين - بنبرة مزيج من السخرية والتذمّر مردّدة عبارة "شيخات اديال الأطلس"! (المغنيات والراقصات في جبال الأطلس!) في إشارة للاعبي المنتخب المغربي (أسود الأطلس) وعروضهم المقدّمة في تانزانيا.