في تصريح للموقع الرسمي للاتحادية المغربية لكرة القدم، اعترف مساعد مدرب المنتخب المغربي دومنيك كوبيرلي بصعوبة المهمة التي تنتظر أسود الأطلس في تانزانيا وبضرورة العودة بالنقاط الثلاث من هذه السفرية للحفاظ على حظوظ رفقاء الحمداوي في التأهل إلى كأس إفريقيا القادمة. وقال كوبيرلي بأن الوجه الذي أظهره المنتخب التانزاني في لقاء رفع الستار أمام المنتخب الجزائري يؤكد بأن مهمة أسود الأطلس لن تكون سهلة أمام هذا المنتخب وأن هؤلاء مطالبون بأخذ كامل احتياطاتهم أمام هذا المنتخب حتى لا يقعوا مجددا في نفس المصيدة التي وقعوا فيها أمام إفريقيا الوسطى، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي ستلعب فيها مواجهة التاسع أكتوبر المقبل، وفي مقدمتها درجة الحرارة التي تتجاوز (32) درجة مئوية. يجب إصلاح الأخطاء وعدم تضييع الفرص وأشار كوبيرلي في تصريحه المذكور إلى ضرورة تفادي عناصر التشكيلة المغربية للأخطاء الفادحة التي وقعت فيها خلال لقاء إفريقيا الوسطى وكذا تحلي مهاجمي المنتخب المغربي بالرزانة المطلوبة وعدم تضييعهم للفرص السهلة، معتبرا تحقيق هذين الشرطين بمثابة الجسر الآمن نحو نقاط تانزانيا التي اعتبرها المتحدث ضرورية جدا للمنتخب المغربي، بل ومحددة لمستقبله في تصفيات “الكان”، خصوصا بعد المعطيات غير المتوقعة التي كشفت عنها الجولة الأولى من هذه التصفيات. تربص هولندا سينطلق يوم 2 أكتوبر كما كشف كوبيرلي في ذات التصريح بأن التربص القصير الذي سيدخله أسود الأطلس على الأراضي الهولندية تحضيرا لمواجهة تانزانيا سينطلق يوم الثاني أكتوبر وأن عناصر التشكيلة المغربية ستستفيد من ثلاث حصص تدريبية فقط بالأراضي المنخفضة قبل أن تشد الرحال نحو العاصمة التانزانية دار السلام يوم السادس أكتوبر، حيث ستكون أمامها ثلاثة أيام أخرى للتعود على الأجواء بهذا البلد، خاصة درجة الحرارة العالية وكذا الرطوبة. الجدد لن يلعبوا لقاء تانزانيا وبعيدا عن تصريحات كوبيرلي، ذكرت صحيفة المنتخب بأن المنتخب المغربي لن يستفيد بنسبة كبيرة من اللاعبين الجدد الذين اتصلت بهم الاتحادية المغربية بغرض تدعيم تشكيلة أسود الأطلس مثل كارسيلا، الكوثري، بلهندة، أمرابط والعيساني. وأرجعت الصحيفة المغربية عدم التحاق هؤلاء اللاعبين بالتشكيلة المغربية قبل لقاء التاسع أكتوبر إلى تباطؤ المصالح الإدارية التابعة للاتحاد الدولي في منح رخص التأهيل للاعبين المذكورين والتي تسمح لهم بالانضمام الرسمي لمنتخب بلادهم. وذلك على الرغم من الطلبات المتكررة للاتحادية المغربية بضرورة الإسراع في تسوية ملفات الأسماء المذكورة نظرا لحاجة المنتخب المغربي إليها في بقية مشوار التصفيات. ڤيريتس طالب باستدعاء أسماء جديدة بعد لقاء تانزانيا وبعلاقة مع ملف اللاعبين الجدد الذين تنوي الاتحادية المغربية الاستفادة منهم، كشفت ذات الصحيفة بأن هيئة الفاسي الفهري ستتصل بعدة لاعبين آخرين بعد لقاء تانزانيا، وذلك بناء على الطلب الذي قدمه لها المدرب إيريك ڤيريتس الذي دوّن أسماء عدة لاعبين مغاربة ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية ممن بإمكانهم مد دم جديد للمنتخب المغربي وإخراجه من حالة التقهقر التي يعيشها منذ فترة ليست بالقصيرة. نحو ترسيم المواجهة الودية بين المغرب وتونس على صعيد آخر، كشفت قناة المغربية الرياضية بأن الاتحادية المغربية لازالت تواصل المفاوضات مع نظيرتها التونسية بغرض ترسيم المواجهة الودية المنتظرة بين أسود الأطلس ونسور قرطاج شهر فيفري المقبل. وأضافت القناة بأن الاتحادية المغربية وجدت نفسها مجبرة على ترسيم اللقاء الودي أمام تونس وذلك بعدما خابت مساعيها في برمجة لقاء ودي أمام المنتخب المصري مع بداية السنة القادمة. وهذا تحضيرا للمواجهة الحاسمة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الجزائري نهاية شهر مارس المقبل والتي ينظر إليها المدرب ڤيريتس على أساس أنها مفتاح التأهل إلى دورة غينيا الاستوائية والغابون.