عرفت الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى نهاية دراماتيكية خصوصا بعد تنفيذ مولودية الجزائر تهديداتها بمقاطعة الداربي امام الجار اتحاد الحراش، الذي رسمته هذه الجولة وصيفا للبطل وفاق سطيف الذي أنهى هو الآخر موسمه بطريقة مأساوية حين خسر للمرة الاولى في هذا الموسم على أرضية ميدانه بثلاثية أمام الضيف والجار شباب قسنطينة، الأخير الذي من جانبه استغل الظروف التي أحاطت بهذه الجولة ليرتقي إلى المرتبة الثاثلة في حال ما تمت تطبيق العقوبة ضد مولودية الجزائر وخصم ثلاث نقاط من رصيدها. نتائج الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى و.سطيف 1 ش.قسنطينة 3 أ. الشلف 2 - ش. بجاية 0 ش.الساورة 3 ا.بلعباس 0 ا.العاصمة 1 ش.بلوزداد 0 ا.الحراش 3 م.الجزائر 0 (فوز اتحاد الحراش على البساط) ش.باتنة 2 ش.القبائل 2 م.العلمة 3 أ. البرج 1 و.تلمسان 2 م.وهران 2 . . أدى موسما استثنائيا ويستحق المرتبة الثانية اتحاد الحراش يعود للمنافسة القارية بعد 16 سنة ضمن اتحاد الحراش رسميا مشاركته في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم بعد تمكنه من الظفر بالمركز الثاني في الرابطة المحترفة الأولى، لتعود بذلك "الصفراء" للواجهة والمنافسة القارية بعد 16 سنة من الغياب، إذ تعود مشاركة الاتحاد في منافسة افريقية لسنة 1998 بعد تتويج الفريق ببطولة 1997. سمح قرار المولودية بمقاطعة الداربي أمام الحراش، للأخير من الظفر بالنقاط الثلاث التي مكنته من إنهاء الموسم في المرتبة الثانية بعد البطل وفاق سطيف برصيد 57 نقطة، ما سيجعله يمثل الجزائر في الطبعة القادمة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، أمام فرحة كبيرة ومنقطعة النظير لأنصاره الأوفياء الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب المحمدية أمس في حدود الساعة التاسعة صباحا، قبل أن يغادروا دون متابعة الداربي بعد غياب المولودية. وبشهادة جميع المتتبعين فإن اتحاد الحراش أدى موسما استثنائيا هذا العام ويستحق المرتبة الثانية التي احتلها، حيث وبتشكيلة شابة ومشاكل مادية عديدة، ومعاناة كبيرة مع أصحاب البذلة السوداء.. رفع أشبال المدرب القدير بوعلام شارف التحدي وأثبتوا علو كعبهم بقهر أندية الملايير، لتأتي المرتبة الثانية كتكريم وتشجيع لهم على المجهودات الجبارة التي بذلوها طوال الموسم، وهم الذين كانوا قادرين على نيل اللقب لو كانوا يملكون القليل من الخبرة. . بونجاح: أنا باق في الحراش أكد هداف اتحاد الحراش بغداد بونجاح أنه لا يفكر في مغادرة الفريق الموسم القادم، مشيرا إلى ان المرتبة الثانية التي تحصل عليها الفريق مستحقة. وقال الدولي الجزائري للشروق: "نحن جد سعداء باحتلالنا للمرتبة الثانية التي نستحقها، أؤكد لكم حتى لو حضرت المولودية كنا سنفوز من أجل رابطة الأبطال.. كانت تحدونا رغبة كبيرة لذلك"، مضيفا: "الحمد لله مجهوداتنا لم تذهب سدى، من جهتي قررت البقاء في الحراش الموسم القادم ولا أفكر في الرحيل". . . وفاق سطيف 1 - شباب قسنطينة 3 الوفاق ينال درع البطولة.. والختام لم يكن مسكا انهزم وفاق سطيف في آخر جولة من البطولة المحترفة التي تصدر ترتيبها ونال لقبها بامتياز، حيث تلقت شباك الحارس الشاب غول 03 أهداف كاملة مقابل تسجيل الوفاق لهدف واحد من توقيع عودية. وقد انطلقت المباراة التي حضرها نحو 150 "سنفورا" ببداية محتشمة وحذر من الجانبين قبل أن يسجل معمري أول تهديد للزوار في د 8 ورد عليه بهلول بسرعة. وفي د 13 اللاعب بلخضر يخادع الحارس السطايفي بعد عمل فردي من الجهة اليسرى حيث أسكن كرته القوية في الزاوية، وهو ما أربك أصحاب الأرض قليلا قبل أن يستفيقوا في د 33 التي نفذ فيها العقبي مخالفة من على بعد 25 مترا تصدى لها الحارس نتاش بصعوبة بالغة، ليحاول عودية مرة أخرى في د 35 برأسية مرت جانبية بعد تلقيه تمريرة من بلقايد. وبدورهم الشباب شكلوا خطورة على مرمى الكحلة عن طريق بزاز الذي نفذ مخالفة في د 37 لكن غول كان في الموعد، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية الشوط الأول حوّل عودية ركنية نفذها العقبي إلى هدف رائع بعدما أوقفها بصدره رافعا بذلك رصيده إلى 11 هدفا في البطولة. المرحلة الثانية انقلبت فيها الأمور رأسا على عقب لصالح أشبال لومير، حيث تراخى السطايفية كثيرا وهو ما سمح لبزاز بإضافة الهدف الثاني في د 68 قبل أن يعمق صاحب الهدف الأول بلخضر النتيجة بوصوله إلى شباك غول في د 72 بإضافة الهدف الثالث وهو ما قتل اللقاء مبكرا في ظل عدم وجود أي رد فعل قوي من أشبال فيلود، الأمر الذي جعل المواجهة تنتهي بخسارة الوفاق بثلاثية أغضبت كثيرا الجمهور الغفير الذي رمى كمية من الفيميجان وأطلق العنان لبعض الشتائم للمسيرين على طريقة "باعوه باعوه"، ولحسن الحظ أن الإدارة لم توجه الدعوة للعائلات كما كانت تفكر في البداية لأن لذة الحفل أصلا غابت بسبب الهزيمة. . . بحضور قرباج، صادي، عليق ورموز الكرة والأغنية الرياضية حفل أسطوري بملعب 8 ماي 45 في انتظار استعراض الأربعاء عرفت مدينة سطيف عشية أمس، احتفالات تاريخية بمناسبة التتويج باللقب السادس في تاريخ النادي السطايفي، وسط حضور مكثف للشخصيات الرياضية والسلطات المحلية وعلى رأسها الوالي عبد القادر زوخ، حيث كانت نهاية المقابلة إيذانا ببداية الحفل المنتظم الذي نشطه الشاب فارس، وعدد من فناني الأغنية الرياضية والشبانية، وكانت الجولة الأخيرة قد عرفت استقطاب رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، الذي سلم درع البطولة لرئيس الوفاق حسان حمار، بالإضافة إلى الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق، الذي بادرت إدارة الوفاق إلى تكريمه في خطوة رائعة تعكس المستوى الذي وصلت إليه الإدارة الحالية في تقدير رموز الكرة في الجزائر، وفي سياق متصل قامت إدارة مجلة "ماراكانا" بتكريم إدارة وفاق سطيف، بعدما اختارت الفريق السطايفي كأحسن فريق في البطولة المحترفة، زيادة على حضور عضو المكتب الفيدرالي وليد صادي، الذي كان أحد صنّاع أمجاد الكحلة وبيضاء في السنوات الأخيرة. هذا وسيكون الجمهور السطايفي عشية اليوم، أيضا على موعد مع عرض للدرع واستعراض في الشارع الرئيسي للمدينة، عبر الشاحنة المقطورة التي ستقل تشكيلة الفريق ومسؤوليه والطاقم الفني وكذا الطاقم الطبي، انطلاقا من الملعب إلى عين الفوارة ومنها إلى مقر الولاية، أين سيستضيف الوالي أسرة الفريق وربما سيعلن عن بعض الإعانات الجديدة. . . ش.الساورة 3 ا بلعباس 0 الساورة تقصف اتحاد بلعباس بثلاثية نظيفة عرفت مواجهة شبيبة الساورة أمام ضيفها اتحاد بلعباس، سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض الذين دخلوا في صلب الموضوع مباشرة، وهددوا مرمى خصمهم في الد 16بعد فتحة ترباح نحو رأسية حمزاوي، التي مرت فوق العارضة بقليل، وواصل أشبال المدرب حجار، إلى أن أثمر ذلك بهدف السبق في الد 30 عن طريق رأسية من باكايوكو بعد تنفيذ ركنية، وفي الد 40 أهدر المهاجم جاهد فرصة تعميق الفارق بعدما كان وجها لوجه مع الحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم شبيبة الساورة بهدف واحد، وسارت المرحلة الثانية على نفس نهج سابقتها, باعتماد زملاء حمزاوي، على خطة هجومية محضة، واكتفاء الزوار بالدفاع وتحمل عبء المباراة، ما كلفهم تلقي الهدف الثاني الذي احتسبه حكم التماس في الد61 بعد قذفة بلخير، التي تجاوزت خط المرمى، وفي غياب ردة الفعل من طرف زملاء بونوة، تمكن حمزاوي من استغلال كرة مرتدة وتسجيل الإصابة الثالثة، لتدخل المواجهة مرحلة الاستعراض من طرف المحليين الذين واجهوا خصما غائبا فوق أرضية الميدان، لاسيما وأن أغلب عناصره من صنف الأواسط، وبقيت النتيجة على حالها إلى غاية إعلان صافرة الحكم عن انتهاء اللقاء، الذي يعد الأخير لاتحاد بلعباس الذي غادر القسم المحترف الأول بصفة رسمية. . . ش. باتنة 2- ش. القبائل 2 الشبيبة ضيعت الفوز و"الكاب" يودّع الرابطة الأولى بالتعادل افترق شباب باتنة وشبيبة القبائل على نتيجة التعادل هدفين لمثلهما، حيث كانت الشبيبة متقدمة في النتيجة بهدفين قبل أن يعود "الكاب" من بعيد خلال ربع الساعة الأخير من عمر اللقاء. وسجلت شبيبة القبائل بداية موفقة في مجريات اللقاء، ففي (د2) مساعدية يفتح باب التسجيل بعد ركنية بولعينصر، مساعدية يضع الكرة في الشباك برأسية محكمة، وفي (د26) قذفة غسيري خارج منطقة العمليات جانبت القائم بقليل عن الحارس مازاري. دقيقتين بعد ذلك هريات حاول وضع الكرة على يمين الحارس مازاري، هذا الأخير أنقذ مرماه من هدف يبدو محققا، في الوقت الذي أنقذ الحارس متحزم فريقه من هدف في (د39) بعد تسديدة بولعينصر من على بعد 20 مترا. بقية الشوط الأول لم تشهد الكثير إلا بعض اللقطات التي ضيع فيها بورابة فرصة معادلة النتيجة وسط قلق الأنصار. وعرفت المرحلة الثانية بداية قوية من عناصر شبيبة القبائل الذين عمدوا إلى نقل الخطر نحو منطقة الحارس متحزم، وهو ما مكن مساعدية من توقيع الهدف الثاني له ولفريقه في (د60) بعدما انطلق في هجوم سريع من وسط الميدان ليتوغل داخل منطقة العلميات قبل أن يسدد بقوة مخادعا الحارس متحزم. وفي (د63) حصل شباب باتنة على ركلة جزاء بعد عرقلة ذبيح، وفزاني يخفق في تحويلها إلى هدف بعدما تصدى لها الحارس مازاري ببراعة. وفي (د75) بيطام عبد الرزاق يقلص النتيجة بمقصية بعد تمريرة غسيري، ليتمكن "الكاب" من معادلة النتيجة في (د90) عن طريق بن دوخة برأسية محكمة بعد تمريرة غسيري، لينتهي اللقاء بالتعادل هدفين في كل شبكة. . . وداد تلمسان 2 مولودية وهران 2 الوداد يودع الرابطة الأولى بدون إنتصار فشل وداد تلمسان في حفظ ماء وجهه وتوديع الرابطة المحترفة الأولى على الأقل بإنتصار معنوي، وسقط مجدّدا في فخ التعادل في داربي ممل، وكان التلمسانيون قد دخلوا داربي الغرب، بهدف تحقيق انتصار معنوي ينهي سلسلة 8 لقاءات متتالية لم يتذوق خلالها الفريق طعم الانتصار، وهو ما تسبب في سقوط الفريق إلى الدرجة الثانية، وجاء التهديد الأول من الشاب طويل، الذي حاول إستغلال تقدم حارس المولودية عن مرماه ليباغته، لكن كرته مرّت عالية عن إطار المرمى، وعكس التوقعات جاء رد الحمراوة قاسيا في الد11 بعد توغل بن يطو في منطقة العمليات دافعا بولمدايس لعرقلته والحكم بشير يصفر ضربة جزاء، نجح سليم بومشرة من خلالها في فتح باب التسجيل للزوار. وفي الد 19 جربوع ومن 30 مترا يسجل واحدا من أجمل أهداف البطولة بقذفة قوية، وكان بإمكان الوداد أن يتقدم في النتيجة بعد فرصتين أهدرهما سامر، الأولى في الد 24 بمخالفة مباشرة والثانية في الد 26 برأسية أبعدها المتألق دحمان، وتواصلت حملات المحليين الهجومية طيلة المرحلة الأولى لكن من دون تجسيد للفرص المتاحة. وخلال المرحلة الثانية أبدى التلمسانيون إرادة كبيرة لحسم الأمور لصالحهم، والبداية في الد51 وبحركة أكروباتية برازيلية رائعة جربوع، كاد أن يضيف الهدف الثاني لولا سوء الطالع بعد أن مرّت كرته عالية بقليل عن إطار المرمى، وتكلّل ضغط الوداد في الد 75 بعد هجوم قاده طويل، الذي اضطر المدافع الشاب شعيب إلى عرقلته والحكم بشير يصفر ضربة جزاء نفذها بنجاح سامر، مانحا زملاءه فرصة التقدم في النتيجة. لكن بومشرة كان له رأي آخر قبل 5 دقائق من نهاية المباراة، ونجح بمخالفة مباشرة في تعديل النتيجة. لينهي الوداد موسم الخيبات بتعادل وبتسع لقاءات متتالية من دون هزيمة، وهو ما جعله يودع حظيرة الكبار في انتظار ترتيب البيت. . . ا. الجزائر 1 - ش. بلوزداد 0 الاتحاد ينهي موسمه بقوة ويحتفل مع أنصاره على حساب الشباب أنهى اتحاد الجزائر موسمه بفوز جديد على حساب جاره شباب بلوزداد، في داربي جمعهما بملعب عمر حمادي، بهدف يتيم من توقيع نور الدين دهام. أثرت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بكثرة أمس، على العاصمة على مجريات اللعب، بحيث تحولت أرضية ملعب عمر حمادي إلى بركة مياه، ولم يتمكن لاعبو الفريقين من السيطرة على الكرة، ووجدوا صعوبات كبيرة في تبادلها. وعلى الرغم من أن مدربي الفريقين لم يجريا تغييرات كثيرة على التشكيلتين الأساسيتين، إلا أن المباراة كانت فاترة، إلى أن تمكن دهام من تسجيل الهدف الأول، برأسية في الدقيقة ال40، مستغلا ركنية منفذة من قبل زميله بوعزة. وظلت المباراة على حالها في الشوط الثاني، بحيث ظل لاعبو الشباب يحولون أيضا الكرة إلى مرمى الاتحاد عن طريق الكرات العالية التي لم تجد نفعا في ظل تألق مدافعي المنافس. وبسبب تواصل سقوط الأمطار مع هبوب رياح قوية بالجزائر العاصمة، أوقف الحكم الرئيسي المباراة لبضع دقائق، قبل أن يعلن عن نهايتها رسميا قبل بعض دقائق عن وقتها الرسمي. وعاد لاعبو الاتحاد إلى أرضية الميدان، لتوديع أنصارهم، الذين صنعوا الفرجة في مدرجات عمر حمادي. . . جمعية الشلف 2 شبيبة بجاية 0 الشلفاوة ينهون البطولة بفوز معنوي أنهت جمعية الشلف، بطولة الدرجة الأولى المحترفة بفوز معنوي بواقع هدفين دون رد، وقعهما علي حاجي ومرزوقي في المباراة التي نشطتها على ميدانها أمام شبيبة بجاية والتي اعتمد فيها الفريقان على العناصر الاحتياطية لعدم حاجتهما لنقاط المباراة بعدما ضمنا البقاء وفقدا حظوظهما في المراتب الأولى المؤهلة لمنافسة قارية قبل الجولة الأخيرة. أصحاب الأرض كانوا أكثر حيوية ومبادرة من الضيوف في المرحلة الأولى التي عادت السيطرة فيها للشلفاوة، من خلال الاستحواذ على الكرة والانطلاق من وسط الميدان في العديد من الهجمات السانحة للتهديف بقيادة على حاجي، الذي كان سما قاتلا في دفاع الشبيبة، فبعدما ضيع حاجي في (د9 و10) ومرزوقي (د12) بفعل نقص التركيز وبراعة حارس الشبيبة الشاب سامر، تمكن أحسن عنصر في الجمعية علي حاجي على اثر عمل فردي عندما راوغ ثلاثة مدافعين، من إسكان الكرة في شباك المنافس موقعا هدف السبق للشلف. وبالرغم من تفوق الشلف في النتيجة من خلال هدف حاجي في المرحلة الأولى، إلا أن عناصر الشبيبة لم تبذل الجهد المطلوب لهز شباك أصحاب الأرض في المرحلة الثانية، من خلال الاعتماد على الكرات الضائعة دون تهديد مرمى حارس الشلف ولو في فرصة واحدة، وهو ما يؤكد غياب الرغبة في العودة من الغرب الجزائري بنتيجة ايجابية لدى رفاق القائد زافور، الذين يبدو أنهم كانوا يفكرون أكثر في لقاء العودة من كاس (الكاف) أمام النجم الساحلي التونسي، يوم الفاتح جوان في سوسة، وبالمقابل تمكن الشلفاوة من الحفاظ على عذرية شباكهم ومضاعفة النتيجة بهدف المهاجم مرزوقي، الذي وصلته كرة على طبق من علي حاجي (د89) لينتهي اللقاء بفوز مستحق لأصحاب الأرض بواقع هدفين دون رد. . . م. العلمة 3 - أ. البرج 1 لقاء دون روح حققت مولودية العلمة فوزا كبيرا على الجار أهلي البرج في مقابلة عرفت الكثير من الأهداف في غياب العروض الكروية وحتى الأنصار على أساس أنّها شكلية ولا يمكن أن تؤثر على ترتيب الفريقين اللذين ضمنا مكانتيهما ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. وقد كانت بداية الفريق المحلي قوية حيث لم تمض إلا 18 دقيقة حتى تمكن حميتي من افتتاح باب التهديف، وواصل العلمية ضغطهم ليتمكنوا من إضافة الهدف الثاني في (د42) عن طريق درارجة، لينهي الحكم عوينة الشوط الأول بهدفين لصفر. وفي الشوط الثاني تراجع أداء الفريقين أكثر رغم تمكن المحليين من إضافة الهدف الثالث عن طريق المتألق شنيحي، لينحصر اللعب بعد ذلك في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 86 بإعلان الحكم عن ركلة جزاء قام بتنفيذها اللاعب التونسي المصراتي بنجاح وهو هدفه الثاني فقط هذا الموسم وهي النتيجة التي انتهت عليها المقابلة.