أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة مساعي الحكومة في تزويد الشباب بالمرافق الضرورية لممارسة الانشطة الرياضية والترفيهية و"المساعدة على التشغيل بقروض بدون فوائد"، مشيرا الى أن الشباب هو "ذخيرة الامة ورهانها الحقيقي في تحقيق التنمية الدائمة والمتوازنة في ظل الامن والاستقرار". ودعا ولد خليفة السبت على هامش الكلمة التي وجهها للمشاركين في المؤتمر الكشفي العربي ال 27 بأن حضوره إفتتاح فعاليات هذا المؤتمر تم "بتكليف"من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معربا عن يقينه بأن الشباب العربي على "وعي وقادر على شق طريقه نحو التقدم بنفسه والتحرر من اليأس والمساهمة عن اقتناع في بناء أوطانه"،حيث دعا هذا الاخير الشباب العربي الى التحرر من اليأس والاقتناع بقدرته على بناء أوطانه، وإتاحة الفرصة للشباب العربي من خلال "الحوار والتشاور"حتى "يحظى بإهتمام المسؤولين في كل المستويات"لأنه "قوة دفع وبناء للحاضر والمستقبل". وإعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الحركة الكشفية التي تضم 38 مليون كشاف ينتمون ل 200 دولة "مشتلة لتجسيد هذه المبادئ من بينها روح المسؤولية والخدمة العامة والعمل الجماعي واحترام الآخر وبناء الشخصية الفردية و الجماعية و التسامح و الابتعاد عن العنف فعلا و قولا"وهي مبادئ تعد بمثابة "التأسيس الحقيقي للمواطنة الفاعلة و الديمقراطية التشاركية"، كما ونوّه بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في "تربية الاجيال وغرس روح المسؤولية والقيام بالواجب والعمل من أجل الصالح والمنفعة العامة وفي ترسيخ قيم التسامح وحب الوطن وغيرها من المبادئ النبيلة" وبالمناسبة ذكّر ولد خليفة ب"أمنيتين"قال انهما لرئيس الجمهورية تتمثل الاولى في ان "يحقق الشباب العربي التضامن والتقارب والتكامل بين كل الشعوب"و"التخلص من كل الامراض الطائفية والاثنية والقبلية واختلاق النزاعات حول الحدود"والعمل من اجل "القضايا الحقيقية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و تقرير المصير للشعوب التي تعاني الى يومنا من الاحتلال و الفقر و الأوبئة المزمنة"، أما الثانية فتتمثل في "تعزيز التواصل والثقة بين المواطنين بهدف انتصار قيم السلام والتعاون و الحوار التي تعد أسس الامن الجماعي لكل الدول والشعوب".