تمكنت المصالح المختصة من فك لغز الشاب الانتحاري الذي حاول اغتيال الرئيس بوتفليقة عصر يوم الخميس الماضي وهو الهواري بلزرق المدعو أبو مقداد الوهراني من مواليد 1987 بمدينة وهران، مع ملاحظة أنه يوجد اختلاف في سنه بسبب وجود تاريخين لميلاده وهما 1987 و 1980ويعتبر الهواري بلزرق الذراع الأيمن لأمير كتيبة الموت بمنطقة باتنة والمعروف بالأمير مهيرة إبن حي بوعقال الشعبي بباتنة. وكان هواري بلزرق قد انضم إلى الجماعات المسلحة بباتنة في ديسمبر 2006 بعد أن نشط في مناطق أخرى وتم التعرف على هوية الإنتحاري بالاستعانة بتائبين من منطقة مروانة بولاية باتنة وستضطر المصالح المختصة إلى إستدعاء والدي الإنتحاري من مدينة وهران لأجل القيام بتحاليل الحمض الأميني لتأكيد هيوته بصفة نهائية وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت بأن الجاني قد يكون المدعو أبو مقداد، مستندة على شهادات متطابقة دون ذكر إسمه الحقيقي، كما قال وزير الداخلية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذا الإنتحاري كان ينتمي إلى جماعة تنشط بغرب البلاد قبل أن يختار باتنة للنشاط بها وطبعا قبل أن تكلفه كتيبة الموت بمهمة قتل ما لا يقل عن 22 شخصا وكان هدفها بالتأكيد أكبر من ذلك وهو بلوغ رئيس الجمهورية في واحدة من أهم خرجاته الداخلية وفي قلب الأوراس. أ. أسامة