تمكنت مصالح الأمن السرية والمتخصصة في مكافحة الارهاب بولاية باتنة من الكشف عن مخطط إرهابي لتنفيذ هجمة انتحارية استعراضية، وتحديد هوية ارهابي خطير كلفته القيادة المحلية للقاعدة بالمنطقة السادسة (الأوراس) التي يقودها الأمير الجهوي العام يحياوي عبد العالي المكنى "يونس أبو الحسن" ابن بلدية سفيان دائرة نڤاوس باتنة، بتنفيذ عملية انتحارية استعراضية مكررة على غرار تلك التي نفذها هواري بلزرق المكنى "أبو المقداد" الوهراني مساء الخميس 6 سبتمبر خلال زيارة الرئيس بوتفليقة ومخلفة مقتل 25 شخصا وجرح عشرات. وكانت مصالح الأمن توصلت عبر تحريات ورصد استخباراتي إلى أن الارهابي "ابراهيم الزبيري" حوالي 28 سنة، هو المرشح رقم واحد لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة الحزام الفاسق، محذرة في السياق ذاته من استهداف "مقرات أمنية" وأماكن عامة وخاصة يتردد عليها أفراد مصالح الأمن باستمرار وكثافة. وتكشف تفاصيل متطابقة ومؤكدة أن الانتحاري "ابراهيم الزبير" من ولاية وهران يعتبر رفيقا وصديقا لبلزرق، وأنهما، "ابراهيم الزبير و هواري بلزرق"، كانا عنصرين نشطين ومعروفين في كتيبة الموت التي يتولى قيادتها ابن بوعقال علي مهيرة المكنى "أبو رداحة" على رأس 43 ارهابيا، وانهما نواة خلية انتحارية استحدثها التنظيم.