كشف أمس، وزير الداخلية يزيد زرهوني أن ثلاثة إرهابيين قضت عليهم مصالح الأمن بباتنة في الأسابيع الماضية، على علاقة بالجماعة المسلحة المسؤولة عن محاولة اغتيال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بواسطة الانتحاري "هواري بلزرق" المكنى "أبو المقداد الوهراني". مشيرا إلى أن مصالح الأمن تمكنت من تحديد هوياتهم، حسب وزير الداخلية، الذي لم يقدم توضيحات أكثر، مكتفيا بأن الأشخاص الذين تم توقيفهم، أي 11 عنصرا، محل التحقيق القضائي. وحسب تحليلات واستقراءات أمنية، فإن وزير الداخلية يقصد ثلاثة إرهابيين من أصل خمسة عناصر قضت عليهم مصالح الأمن بمنطقة الزيتون قرب آريس ومنطقة شير دائرة ثنية العابد قبل عدة أسابيع، حيث يتعلق الأمر بإرهابيين ينحدرون من ولايتي برج بوعريريج والمسيلة وآخر من المناطق المجاورة لثنية العابد ولاية باتنة، فيما تردد أن واحدا من منطقة وادي سوف، وفق ما أوردته مصادر متطابقة للشروق اليومي في وقت سابق.