أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير الى أن عناصر الجيش السوري ومقاتلي الجماعات المسلحة يجندون الأطفال، وأن بعضهم تعرضوا للتعذيب على أيدي القوات الحكومة لاتهامهم بصلتهم بالمعارضة. وجاء في التقرير، أن آلاف الأطفال في سورية قتلوا بسبب العنف "في حين شاهد آلاف آخرون أفرادا من عائلاتهم وهم يقتلون أو يصابون"، ووفقا للأمم المتحدة فإن كل من لا يزيد عمره عن 18 عاما يعتبر طفلا، وأضاف التقرير "هناك عدد من الروايات عن عنف جنسي ضد صبية للحصول على معلومات أو اعتراف من جانب قوات الدولة وهم في معظمهم أعضاء بأجهزة مخابرات الدولة والقوات المسلحة السورية لكن لا يقتصر ذلك عليهما."، وقال التقرير إن جماعات المعارضة المسلحة، بما في ذلك الجيش السوري الحر، متهمة أيضا باستخدام صبية تتراوح أعمارهم في العادة بين 15 و17 عاما في القتال وفي القيام بأدوار لمساندة المقاتلين مثل نقل الأغذية والمياه وتعبئة الذخائر، وصدر التقرير بعد زيارة ليلى زروقي المبعوثة الخاصة لبان كي مون لشؤون الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، الى سورية.