تأكد رسميا ما أوردناه أمس بخصوص تأجيل اجتماع المكتب الفيدرالي إلى غاية الأسبوع المقبل بسبب غياب رئيس الاتحادية عبد الحميد حداج المتواجد بالصين حيث يشارك في اجتماعات الاتحاد الدولي (الفيفا) ويحضر جانبا من مونديال السيدات. ومن عجائب الصدف ان تواجد حداج في الصين يتزامن مع الأزمة التي تشهدها الكرة الجزائرية عقب الاقصاء المذل للمنتخب وحرمانه من المشاركة في كاس إفريقيا للأمم للمرة الثانية على التوالي. وعلم أن حداج الذي سيمكث بالصين حوالي عشرة أيام سيغيب عن المكتب الفيدرالي الذي سيعقد مبدئيا الثلاثاء القادم وقد يسفر على قرارات حاسمة نظرا لحالة الاحتقان الشديدة لدى أعضاء المكتب والوسط الرياضي. ولم تصدر الاتحادية اية قرار او رد فعلي عقب الخروج المذل للجزائر من التصفيات وهو ما زاد من قلق الشارع الرياضي. الى ذلك وضعت وزارة الشباب والرياضة حدا لحاجز الصمت الذي ميزها طيلة هذا الأسبوع رغم ان هزيمة غامبيا هزت حتى الأجانب من وراء البحار فما بالك بالجزائريين. وقررت الوزارة عقد اجتماع عاجل وشامل مع رؤساء الأندية السبت المقبل، حيث يبدو ظاهريا انه اجتماع دوري عادي مع انطلاق الموسم، بينما هو في الواقع جس نبض للوصاية للأوضاع التي تميز الوسط الكروي على الخصوص. وياتي الاجتماع يف الوقت الذي يقول فيه رئيس الاتحادية ان الاستنجاد بمدرب اجنبي معروف يتطلب توفير سيولة مالية كبيرة، بينما اشار المحترف زياني ان الاموال متوفرة طالما ان المنتخب لعب ضد البرازيل والارجنتين بينما لم يتلقى اللاعبون علاوات المشاركة مع المنتخب مثلما هو متفق عليه. يوسف.ب