وصل مسلسل المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي حلقاته الأخيرة هذا الأسبوع، حيث يرتقب أن يتم إبعاده من العارضة الفنية عقب الإخفاق في تأهيل "الخضر" إلى نهائيات كاس إفريقيا، رغم التردد الكبير لاتحادية حداج في اتخاذ القرار. بيد أن الجديد الذي تحصلت عليه "الشروق" هو أن عقد المدرب ذو الأصول الكورسيكية يمتد إلى غاية فيفري المقبل وبالتالي فان الاتحادية مطالبة بإبعاده في اجتماعها المقبل. ويجمع أعضاء المكتب الفيدرالي على إقالة كفالي على الفور في أول اجتماع به المرتقب الأربعاء المقبل، بعد أن تأجل لأسبوعين بسبب تواجد رئيس الاتحادية عبد الحميد حداج بالصين. ويمتد أعضاء الاتحادية على احد بنود العقد التي تقضي بفسخ العقد من طرف واحد في حال عدم تأهيل المنتخب لكاس إفريقيا للأمم، ورغم ذلك فان الاتحادية تخشى أي مقلب من كفالي او لجوءه للفيفا وطرق اخرى للتشويش عليها. في الوقت نفسه تعرف الاتحادية حالة تملل وتشتت بين قطبيها رئيس الاتحادية حداج، ومسؤول المنتخبات الوطنية ونائبه خلايفية لاختلاف في وجهة النظر، حيث يصر هذا الأخير على تسلم تقرير كفالي و ترحيله على الفور بينما يبدو حداج مترددا. وكان خلايفية قد أعلن رغبته في إعادة تجديد هياكل المنتخب الوطني بداية من الأطقم الفنية وصولا إلى المديرية الفنية في اتجاه مغاير للمسؤول الاول عن الاتحادية والا فانه سيضطر الى مغادرة الاتحادية. للإشارة فان المكتب الفيدرالي سيعقد هذا الأربعاء ليناقش نقطة رئيسية تتعلق بالمنتخب الوطني، ويتردد بان المدرب كفالي سيكون حاضرا للدفاع عن نفسه، وينتظر صدور قرارات هامة في مقدمتها المدرب المنتخب المقبل وفيما اذا سيكون محليا ام اجنبيا، بعد ان وعدت الوزارة بالتكفل باستقدام مدرب اجنبي كبير يليق بسمعة "الخضر". يوسف.ب