نشر نجم المنتخب البرازيلي نيمار صورة له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جلبت له سخرية المبحرين في الشبكة العنكبوتية. وعرض المهاجم نيمار (21 سنة) - الذي انضم مؤخرا إلى فريق برشلونة الإسباني - صورة له بشارب عريض مثلما يظهر "الأشرار" في الأفلام الهندية! يسخر فيها من الذين يستهويهم إطلاق الشارب وإعفائه من التحليق. واعتبر عديد المبحرين في مواقع التواصل الإجتماعي أن نيمار يجيد التهريج، مثلما يتقن التمثيل والإدّعاء بأن مدافعي الفريق المنافس يلجأون إلى الخشونة خلال مراقبته أو تشتيت خطورته، واستدلوا بما يفعله من حركات شبيهة في بطولة كأس القارات الجارية أطوارها ببلده، وخاصة في مباراة نصف النهائي أمام الأوروغواي، سهرة الأربعاء الماضي. وما قد يجهله البعض، هو أن الشركات الراعية تتدخل في "ترتيب" الحياة الإجتماعية لنجوم الكرة، فهي التي تحدّد لهم نوعية اللباس وتسريحة الشعر وأسلوب الكلام بل وحتى طريقة الأكل والمشي، لأغراض تجارية بحتة، مثلما كان الشأن مع النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مؤخرا لما أطلق الشارب واللحية بطريقة مثيرة وهو الذي كان يفضل أن يبقى في هيئة الأمرد. ولله في خلقه شؤون! يشار إلى أن إطلاق الشارب ظاهرة تكاد تنعدم في ملاعب الكرة في الفترة الأخيرة بخلاف أيام زمان، ولعلّ من أبرز "نجوم" الشوارب العريضة مدافع الإنتر جيوسيبي بيرغومي الذي خاض مع منتخبه الوطني الإيطالي كلاعب أساسي مونديال إسبانيا 1982 مساهما في إحرازه كأس العالم، وكان يطلق شاربا مميّزا رغم أن عمره لم يتجاوز آنذاك ال 18 سنة!، وأيضا متوسط ميدان دفاع منتخب البرتغال فرناندو شالانا خلال "أورو" فرنسا عام 1984، وصانع ألعاب "الخضر" سابقا الأخضر بلومي الذي أطلق شاربه بعد ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة منتصف الثمانينات بداعي الإصابة، وكذا زميله المهاجم رابح ماجر في "كان" السنيغال 1992، و"مايسترو" منتخب كولومبيا السابق كارلوس فالديراما الذي يتميّز أيضا بتسريحة الشعر اللافتة للإنتباه..أما هذه الأيام فقد تكون أبرز شخصية رياضية تطلق الشارب ممثلة في فريدريك تيرييه رئيس رابطة الكرة المحترفة الفرنسية.