قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لويز أربور بأن التعصب والتحامل أصبحا من الأمور الشائعة في أوروبا خاصة تجاه المسلمين، وطالبت الحكومات الأوروبية بمعالجة هذه القضية. وتعليقا على تقرير محقق الأممالمتحدة دودو ديني الذي وثّق "قلقا متزايدا" من عدم التسامح والتحامل ضد المسلمين، قالت أربور: "ليس عندي ما يدعوني لعدم مشاركته الشعور بالقلق".، وأوضحت المفوضة الدولية أن الأوروبيين "يصدمون أحيانا عندما يتضح أن التعصب والتحامل والنمطية لا تزال موجودة في مواقفهم تجاه الآخرين". وسارع تجمع عالمي للاعتراض على تصريحات القاضية السابقة بالمحكمة الكندية العليا، حيث قال روي براون الرئيس المخضرم للاتحاد الدولي الإنساني الأخلاقي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يضم منظمات غير دينية من جميع أنحاء العالم: إن أربور "مخطئة تماما". وأضاف بأن "العداء الذي يبعث على القليل من الأسف لم ينشأ بين الأوروبيين الأصليين من فراغ، ولكن كرد فعل على التطرف الإسلامي المتمثل في تشبيه اليهود والملحدين والمثليين بالشياطين والازدراء للثقافة الغربية". وكان تقرير محقق الأممالمتحدة دودو ديني قد أكد أن التحامل ضد المسلمين وتشبيه الإسلام بالإرهاب أوجد مناخا للكراهية العنصرية والدينية، واستشهد ديني بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام التي ظهرت مؤخرا في صحيفة سويدية محلية كنموذج لإساءة استخدام حق حرية التعبير، كما انتقد سويسرا بسبب الحملة التي يشنها حزب الشعب السويسري اليميني ضد الهجرة خاصة من الدول الإسلامية، لكن المحقق السنغالي انتقد أيضا معاملة الدول الإسلامية للأقليات غير المسلمة ورفضها الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين ولدوا على الإسلام في تغيير دينهم. المقال في صفحة الجريدة pdf