ينتظر أن يخرج أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات حاشدة في مصر بعد صلاة الجمعة في إطار سعيهم لإعادة الرئيس المخلوع محمد مرسي. وتهدف مظاهرات الإخوان إلى إظهار ان أنصار مرسي غير مستعدين لقبول الحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش. لكن مسؤولا بالإخوان قال لرويترز الخميس إن الجماعة اقترحت إطار عمل لمفاوضات يرعاها الاتحاد الاوروبي . وتستعد الحكومة الجديدة التي أدت اليمين القانونية يوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي لمواجهة أزمات عديدة فضلا عن قيادة البلاد عبر مرحلة انتقالية تتضمن تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وفي حين لم تستوعب بعد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي صدمة الإطاحة به يوم الثالث من جويلية دعت الجماعة وحلفاؤها الذي انضووا تحت اسم التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مظاهرات في أنحاء مصر الجمعة توقعوا ان يشارك فيها ملايين. ودعا التحالف في بيان الشعب المصري إلى الخروج ضد "الانقلاب العسكري الدموي". وقال جهاد الحداد المسؤول في جماعة الاخوان المسلمين الذي سبق له تمثيل الجماعة في محادثات بوساطة من الاتحاد الاوروبي مع جماعات سياسية أخرى لرويترز ان الجماعة لن تتراجع عن مطلبها بعودة مرسي إلى منصبه. لكنه في أول إشارة رسمية على استعداد الجماعة للتفاوض قال الحداد ان الجماعة طرحت من خلال مبعوث للاتحاد الأوروبي اطار عمل لمحادثات تهدف إلى حل الازمة في مصر وقال "نحن لا نغلق باب الحوار ابدا."