حضر جيوفاني سيميوني مهاجم ريفر بلايت الأرجنتيني إلى تدريبات فريقه بتسريحة شعر "غريبة"، كما تناقلته وسائل الإعلام المحلي، الأحد. وعلّق الإعلام الأرجنتيني على هذا التصرّف، داعيا اللاعب إلى التميّز داخل المستطيل الأخضر وليس بحركاته أو تسريحة شعره. مع العلم أن المهاجم جيوفاني سيميوني (18 سنة) هو إبن التقني دييغو سيميوني المدرب الحالي لفريق أتليتيكو مدريد، هذا الأخير كان يفضل الشعر الحليق خلال مشواره الكروي سواء مع نفس الفريق أو الإنتر أو منتخب الأرجنتين. يشار إلى أن بعض نجوم الكرة يلجأون إلى تسريحات شعر تميّزهم عن الآخرين، بناء على طلب من الشركات الراعية التي عادة ما تتحكم في أدق التفاصيل وتوجّه حياتهم عن بعد، لأغراض تجارية صرفة، مثل ما تفعله مع رونالدو ونيمار وديفيد بيكهام، بل حتى إطلاق نجم الكرة الإنجليزية للشارب واللحية له علاقة بما ورد ذكره. فيما يلجأ البعض الآخر لهذه التصرفات لفتا للأنظار وربما حب الظهور، كما فعل لاعبو منتخب رومانيا لما قاموا بتلوين رؤوسهم بطلاء أصفر خلال إحدى مقابلات مونديال فرنسا 1998. أما من أشهر تسريحات الشعر المثيرة فهي لصانع ألعاب منتخب كولومبيا سابقا كارلوس فالديراما (شعر كثيف) الذي ما يزال لحد الآن يتميّز بها، والبرازيلي رونالدو رفقة متوسط ميدان تركيا أوميت دافالا خلال مونديال 2002.