علمت الشروق اليومي من مصادر موثوقة أن المدعو ( وازة محمد ) المكنى باسم " وليد " و الذي تمكنت مصالح الجيش الوطني الشعبي من القضاء عليه فجر يوم الاثنين المنصرم على مستوى المكان المسمى تيزي نتلاثة بدائرة واضية بولاية تيزي وزو، كان بصدد التحضير لتنفيذ هجوم انتحاري على أحد المراكز الأمنية بالمنطقة... هذا و قد أضافت مصادرنا أن الإرهابي البالغ من العمر 24 سنة و من مواليد باش جراح بالعاصمة التحق بالتنظيم المسلح منذ سنة 2003، و ينشط بين العناصر الإرهابية على مستوى العاصمة و ضواحيها. عملية القضاء عليه كما سبق للشروق اليومي و أن تطرقت لها أتت بعد عمل قامت به مصالح الجيش الوطني الشعبي، استنادا إلى معلومات تحصلت عليها من أحد "التائبين" حديثا من التنظيم المسلح بتيزي وزو تفيد بأن هذا الانتحاري سيلتحق بالجماعات المسلحة على مستوى تيزي وزو، و بالتعاون مع مصالح الأمن تم رصد تحركات الإرهابي يوما واحدا قبل التحاقه بتيزي وزو أي يوم الأحد الماضي، و في فجر يوم الاثنين قام " وليد " بالمغامرة بنفسه و محاولة الالتحاق برفقائه على مستوى تيزي وزو على متن عربة نفعية من نوع " بيجو J5 " و بحوزته كمية معتبرة من المتفجرات، و بمجرد وصوله إلى مكان تواجد الحاجز الأمني الذي نصبته له مصالح الجيش على مستوى المكان المسمى " تاقمونت لجديد "، حاول الإرهابي اختراق الحاجز الأمني للفرار من القبضة التي أحكمها عليه الجيش، بحيث و بعد النداءات المتكررة لعناصر الجيش بالتوقف و بعض من الطلقات النارية التحذيرية في السماء لإجباره على التوقف، إلا أنه قرر المغامرة بحياته مواصلا سيره في أقصى سرعة لمحاولة اختراق الحاجز الأمني، و بالتالي الالتحاق برفقائه لتنفيذ الهجوم المقرر على مركز الحرس البلدي لتيزي نتلاثة، و بعد القضاء على الإرهابي تمكنت عناصر الجيش من استرجاع مسدس أوتوماتيكي كان بحوزته من عيار 9 ملم، إلى جانب كمية معتبرة من المتفجرات مهيأة للتعبئة لتنفيذ هجوم انتحاري، إلى جانب العديد من البيانات التحريضية و الأقراص المضغوطة التي تحتوي العديد من العمليات الإرهابية المنفذة من طرف مسلحي التنظيم. إلى جانب آخر العمليات الانتحارية التي نفذها شباب في مقتبل العمر، هذا و من جهة أخرى أضافت مصادرنا نقلا عن أحد "التائبين" حديثا بتيزي وزو أن الإرهابي المدعو ( وازة محمد ) و الذي كانت بحوزته بطاقة هوية مزورة باسم ( بوثلجة . ع )، يعد من المسؤولين الرئيسيين المكلفين بالتحريض وجلب عناصر جديدة لتنظيم خاصة فئة الأطفال منهم، و هذا لتنفيذ عمليات انتحارية أخرى في مختلف مناطق الوطن، وتعد هذه العملية هي العملية المحاولة الثانية لتنفيذ هجوم انتحاري على مستوى الولاية في ظرف زمني لم يتعدى الشهر، بعد أن تمكنت قوات الأمن من إحباط العملية الأولى يوم 11 سبتمبر الماضي أين تلقت معلومات من إرهابي سلم نفسه للحرس البلدي بمنطقة " ارجاونة "، و الذي أكد تواجد سيارة معبئة بالمتفجرات على مستوى غابة " ميزرانة " و أنها مهيأة لضرب مختلف مصالح الدولة على مستوى الولاية تيزي وزو، و على الرغم من أن الإرهابي لم يكشف المركز الأمني المستهدف إلا أن مصالح الأمن المختلف المدعمة بقوات الجيش قامت بعملية قصف و تمشيط واسعة لغابات المنطقة. حسان زيزي