قالت الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، إن أكثر من مليوني لاجئ سوري فرّوا من الحرب الأهلية في سوريا وهو ما يزيد من الضغوط على البلدان المضيفة المجاورة. وقال أنطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان "أصبحت سوريا محنة هذا القرن الكبرى - كارثة إنسانية مشينة تسببت في معاناة وتشريد لا مثيل لهما في التاريخ الحديث ." وقال التقرير إن نحو 5000 شخص في المتوسط يلجأون إلى جيران سوريا كل يوم. وقالت النجمة السينمائية انجيلينا جولي مبعوثة المفوضية "إذا استمر تدهور الموقف بهذا المعدل فإن عدد اللاجئين سيزداد وبعض البلدان المجاورة قد تصل إلى نقطة الانهيار." وقال التقرير إن عدد المهجرين داخل سوريا مستقر حول 4.25 مليون تقريبا. ومن المقرر أن يجتمع وزراء من العراق والأردن ولبنان وتركيا وهي الدول الأربع الرئيسية التي تستضيف لاجئين سوريين مع مسؤولين من الوكالة في جنيف يوم الأربعاء لوضع سبل توفير مزيد من المساعدات الدولية. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الشهر الماضي إن عملها حتى الآن أوقف خروج أزمة اللاجئين عن نطاق السيطرة. ولكنها قالت إن هناك حاجة "لإستراتيجية حقيقة ومترابطة بشكل أكبر بكثير" من جهود الإغاثة القائمة بالفعل والتي يبلغ حجمها 2.9 مليار دولار.