كشفت مصادر عليمة، أن التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية برمجت لقاء وطنيا بولاية غليزان تزامنا مع ذكرى الوئام والمصالحة الوطنية يوم 21 سبتمبر. وهو اللقاء الذي يهدف من خلاله منظموه إلى تثمين برنامج بوتفليقة وما جنته الجزائر من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. في حين يبقى الهدف الرئيس المسطر خفيا سيستغل مؤيدو الرئيس الموعد لإطلاق العنان لدعوته للترشح لعهدة رابعة أو تمديد ولايته الثالثة بسنتين إضافيتين. واستنادا إلى مصادر "الشروق"، فإن شخصيات سياسية معروفة ستسجل حضورها وأكدت مشاركتها في هذا الموعد، الذي يعد فرصة مهمة بالنسبة إليها لإظهار مساندتها الكاملة لبوتفليقة، منها الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، وأيضا زعيم حزب تاج، عمار غول، والمسؤول الأول عن حزب الحركة الشعبية، عمارة بن يونس، إلى جانب ميلود شرفي، ممثل التجمع الوطني الديمقراطي. وهم أهم الشخصيات المعروفة التي لا تريد تضييع الفرصة لإبداء ولائها لرئيس الجمهورية. وحسب مصادرنا، فإن اللقاء سيكون بمثابة التمهيد للرئيس بوتفليقة، في حال أبدى ترشحه لعهدة رابعة، في رئاسيات 2014، وذلك بهدف تفادي الجدل السياسي، وتجنيبه معارضة بعض القوى الفاعلة، سواء وسط الطبقة السياسية، أم على مستوى بعض مراكز صنع القرار. أو مطالبة بوتفليقة بتأجيل الانتخابات الرئاسية بسنتين، أي من أفريل 2014 إلى غاية أفريل 2016، أي تمديد عهدته، لمدة سنتين إضافيتين، تمتد من أفريل 2014، تاريخ انقضاء العهدة الثالثة، إلى أفريل 2016، في التعديل الدستوري القادم.