دعت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد، السلطات التونسية إلى احترام إرادة الشعب المصري المتمثلة في "ثورة 30 يونيو"، وذلك في آخر التصريحات المتبادلة بين تونسوالقاهرة منذ مطالبة الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، بإطلاق سراح الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، الذي عزله الجيش. ولفت متحدث بإسم الخارجية، لم تكشف وكالة أنباء الشرق الأوسط عن هويته، بأن: "الوضع التونسي الداخلي يموج بالتطورات التي تمتنع القاهرة عن التعليق عليها بأي شكل من الأشكال وهى لا تنوي تغيير ذلك"، على ما أورد موقع أخبار مصر. ودعا السلطات التونسية لاحترام "إرادة الشعب المصري التي عبر عنها اعتبارا من 30 يونيو 2013 ويعبر عنها حتى الآن"، لافتاً إلى أن "الشعب المصري هو صاحب الاختصاص الأصيل والوحيد في رسم خارطة المستقبل وتقييمها." ويشار إلى أن مصر استدعت سفيرها لدى تونس للتشاور على خلفية كلمة المزروقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعا فيها لإطلاق مرسي، الذي عزله الجيش في الثالث من جويلية الماضي. وردت الرئاسة التونسية، الأحد، بالإشارة إلى الخطوة المصرية هي "خطوة تصعيدية ولكنها متوقعة وطبيعية وغير مفاجئة."