نفى وزير الشباب والرياضة التونسي طارق ذياب في بيان له نشرته وسائل الإعلام المحلي، الثلاثاء، مزاعم اتهاهه بمحاولة شراء ذمّة حكم مباراة منتخبه الوطني والضيف الكاميروني، قائلا بأنها كلام عار من الصحّة. ويجرى هذا اللقاء بتونس في ال 13 من أكتوبر الجاري، برسم ذهاب الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014. وكانت الإذاعة التونسية قد نقلت على لسان معز المستيري رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم بصفاقس، الإثنين الماضي، قوله إن لاعبا كاميرونيا كان يرتدي زي اتحاد طرابلس الليبي أكد له محاولة الوزير طارق ذياب شراء ذمّة الحكم المالي كومان كوليبالي، من أجل مساعدة "نسور قرطاج" خلال مواجهتهم للضيف الكاميروني. ويشهد "البيت" الكروي التونسي خلافات حادة بين وزير الشباب والرياضة طارق ذياب والجامعة المحلية لكرة القدم التي يرأسها وديع الجريئ، حيث طالب المسؤول الأول بحلّ هذه الهيئة الأخيرة وإجراء جمعية عامة انتخابية تسفر عن رئيس وأعضاء مكتب فيدرالي جديدين خلفا للإطار الجريئ وطاقمه الإداري، وذلك بحجة غرق الإتحاد في وحل الفساد وسلبية نتائج منتخبات هذا البلد، غير أن الفيفا أرسلت بيانا للسلطات العمومية التونسية تحذّر فيها من مغبّة التدخل في شؤون الجامعة المحلية لكرة القدم.