قالت تركيا اليوم الأحد إن الحل العسكري ما زال مطروحا للتعامل مع المقاتلين الأكراد في شمال العراق ،في الوقت الذي حثت فيه واشنطن على الحوار لتجنب عملية عسكرية تخشى أن تزعزع استقرار المنطقة. وانهارت المحادثات التركية العراقية التي كانت تهدف إلى منع عملية عبر الحدود في شمال العراق ،في وقت متأخر يوم الجمعة بعد أن رفضت أنقرة اقتراحات عراقية ووصفتها بأنها غير كافية. وحشدت تركيا ما يصل إلى مئة ألف جندي مدعومين بمقاتلات وطائرات هليكوبتر ودبابات وقذائف مورتر على الحدود لشن عملية محتملة ضد نحو ثلاثة آلاف عنصر يتخذون من العراق قاعدة ينفذون منها هجماتهم على تركيا. وقال في تصريحات ترجمتها إلى الانجليزية قناة (برس تي.في) التلفزيونية الإيرانية "على سبيل المثال يمكننا استخدام أو نواصل استخدام السبل الدبلوماسية، أو نلجأ لسبل عسكرية. كل هذه خيارات مطروحة." والى جانب المبادرات الدبلوماسية لجأت تركيا للهجة حادة، ينظر لها على أنها محاولة لحث الولاياتالمتحدة والعراق على اتخاذ إجراءات،وقال رئيس الوزراء طيب اردوغان أمس السبت أن العملية العسكرية يمكن أن تتم في أي وقت تظهر فيه الحاجة لها. وتطالب أنقرة العراق بتسليم كل أعضاء حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق والذي يتهم بالتسبب في سقوط أكثر من 30 ألف قتيل منذ بداية حملته الانفصالية في جنوب شرق تركيا عام 1984 . الشروق أون لاين .الوكالات