هي حقيقة يصرّح بها عمرو دياب كلما وجهت له الدعوة من الجزائر لإحياء حفلات هنا.. عمرو دياب أو نجم نجوم الأغنية العربية، كما يسمونه في عالم الغناء.. ففي كل مرة وجهت له منها الدعوة في الجزائر من منظمي الحفلات إلا واشترط عمرو دياب على منظمي الحفلات بالجزائر أن تكون الدعوة من رئيس الجمهورية الجزائرية نفسه.. والشرط نفسه يفرضه عمرو دياب على دولتي العراق وليبيا.. ويضع عمرو دياب هذه البلدان في خانة المحظورات بسبب الأوضاع الأمنية الحاصلة فيها.. وأن تلبيته لأي دعوة في البلدان الثلاثة لا تكون إلا بدعوة من أعلى هيئة في البلد وذلك حتى توفر له حراسة من نوع خاص وبروتوكولات مثل رؤساء الدول.. فغريب أمر هذا المغني الذي يضع نفسه مقام رئيس الجمهورية.. ومن يكون هذا ال "دياب" حتى يرفض دعوة بلد المليون شهيد والتي يحلم كل مطربي العالم العربي الغناء فيها والوقوف على مسارحها مقابلا جمهورها المضياف.. وهل عمرو دياب في الأصل عالم ذرة حتى ندعوه على أعلى الستويات كي يستفيد البلد من علمه وخبرته؟.. أم هو عالم ديني يستعان به في تنوير الأمة وشبابها.. إن عمرو دياب مجرد قنبلة هوائية يأتي ليفرقها في وجوه الشباب الجزائري ويأخذ مقابل هوائها الملوث الملايين من خزينة الشعب ويعود إلى بلده غانما.. فعفوا يا "نجم نجوم" الأغنية الشبابية كما يسمونك، فالجزائر في أمس الحاجة إلى علماء في مختلف المجالات والعلوم حتى تستفيد منهم.. وليست بحاجة لأمثالك كي يدنسوا أرض الثوار.. وبشروط أكبر من مقامهم..! سهيل.ب [email protected]