كشف رئيس مولودية الجزائر سيد احمد كركوش في تصريح للشروق أن إدارته تلقت العديد من الطلبات من مدربين أوروبيين للإشراف على الفريق خلفا للمدرب الايطالي انريكو فابرو الذي غادر المولودية أمس بصفة رسمية. وقال كركوش" لقد اقتنعنا أن المدرب القادم سيكون أجنبيا، وسنسعى إلى إعادة هيبة الفريق بعد تتويجنا بالكأس الممتازة". وأشارت مصادر من الفريق ان الإدارة دخلت في مفاوضات مع عدد من المدربين منهم فرنسي، الماني ويوغسلافي. وأوضحت مصادرنا أن المدرب السابق للمنتخب السنيغالي الفرنسي غاي ستيفان يعد اكبر المرشحين بعد أن تقدمت المفاوضات بينه وبين العميد. ويتواجد المدرب الفرنسي في بطالة منذ إبعاده من الطاقم الفني للمنتخب السينغالي بعد فشله في تأهيل هذا البلد إلى مونديال ألمانيا، حيث سبق وان كان مرشحا لتدريب نادي غانغامب من الدرجة الثانية الفرنسي. ومن بين الأسماء المرشحة المدرب السابق للمنتخب الغامبي من جنسية ألمانية، إذ ينتظر ان يتم الإفصاح عن اسم المدرب الجديد غدا الأحد. وسيقود تدريبات الفريق اليوم عبد الوهاب زنير إلى غاية تنصيب الطاقم الفني الجديد، خاصة بعد رحيل الطاقم الفني الايطالي. وكانت إدارة المولودية قد أقامت حفلا بسيطا وتوديعيا للطاقم الفني الايطالي مساء أمس بفندق الشيراطون. وقرر فابرو ومساعديه مغادرة الفريق نظرا للوضع العام السائد في الفريق، والمعارضة الشديدة من أطراف فاعلة في المكتب المسير. وقال فابرو عقب تتويجه بكاس السوبر " لقد اتفقت على المغادرة مع الطاقم الفني لظروف معينة لكن سأبقى دائما احتفظ بذكريات جميلة عن الجزائر". وأكد فابرو أن من بين الأسباب التي جعلته يفكر في المغادرة هي عدم توفر الفريق على ملاعب للتدريب،وإضافة إلى معارضة البعض لبقائه مؤكدا بان عدد من مسيري المولودية فعلوا المستحيل من اجل رحيله. وأشار فابرو انه لا يستبعد فكرة العودة للتدريب في الجزائر، لكنه مقتنع في الوقت الحالي بالركون للراحة والالتفاف مع العائلة. يوسف.ب