استيقظ سكان مدينة إن أمناس نهاية الأسبوع الماضي على حادث الحريق المهول الذي شب بثانوية الشيخ أمود من البناء الجاهز وخلف خسائر مادية معتبرة إذ شبت النار ب 06 حجرات دراسية و 04 مخابر رفقت كافة التجهيزات البيداغوجية المتواجدة بها. وحسب مصادر مطلعة فان الخسائر المادية قد تتجاوز 03 مليار سنتيم كتقييم أولي وحسب شهود عيان فانه ولحسن الحظ فان الحريق تزامن مع اليوم الأول من عطلة الخريف ولم يسجل أي خسائر بشرية وحسب التحقيق الأولي فان سببه شرارة كهربائية في الوقت الذي تنقل فيه والي ولاية إيليزي إلى عين المكان وعقد اجتماعا طارئا مع كافة المعنيين. و أمر بفتح تحقيق والإسراع في إعادة بناء وتجهيز أقسام الثانوية قبل عودة الطلبة الثانويين من عطلتهم الخريفية ولذلك أمر المسؤول الأول بالولاية بفتح مناقصة مستعجلة للقيام بذلك كما علمت الشروق اليومي بان المصالح المختصة فتحت تحقيق في القضايا قبل الفصل في الأسباب النهائية في ذلك يذكر بان ثانوية الشيخ أمود بان امناس هي الوحيدة بالمنطقة يزاول فيها الدراسة ما يفوق 365 طالب وعرفت السنة الماضية إضراب للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا بسبب خلف بين مديرها واحد الأساتذة وهو ما خلق أزمة دامت قرابة الاسبوع بدون دراسة لغاية تدخل مديرية التربية لولاية إيليزي بنقل المدير نهاية الموسم الماضي وتعيين مدير جديد لثانوية الشيخ أمود وهو ما كان له الأثر السلبي على سير الدراسة بها بتسجيليها نتائج وصفت بالكارثية في امتحانات شهادة البكالوريا 2007. مهدي أكسور