وجهت الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيش بالعوينة في تونس، الأربعاء، استدعاءات إلى عدد من الإعلاميين والناشطين في المجتمع السياسي والمدني، للإستماع إليهم كشهود في حادثة رمي الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي بالحجارة السنة الماضية خلال الذكرى الثانية ل 17 ديسمبر 2011. وكانت مراسم إحياء الذكرى الثانية للثورة التونسية في مهدها سيدي بوزيد قد تحولت إلى احتجاجات، حيث تعرض كل من الرئيس التونسي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إلى رشق بالحجارة واضطرا إلى مغادرة المدينة وتمت مقاطعة كلماتها بالهتافات الغاضبة. وكان المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي توجها إلى هذه المدينة المهمشة اقتصاديا في وسط البلاد لإحياء ذكرى إضرام محمد البوعزيزي النار بنفسه.